قالت مصادر خاصة للوئام الوطني إن مسؤولا بارزا في الدولة وقع خلال الأيام الماضية في فخ عصابة خطيرة تقودها فتاة مختصة في الإيقاع بالمسؤولين ورجال الأعمال والأثرياء.
وحسب المصادر فإن المسؤول كان على صلة بالفتاة وأخذا موعدا خارج نواكشوط، لكن فور خروجهم تفاجئ بسيارة تقترب منه فحاول أن يبقى سائرا حتى لا تلحقه، الا أن الفتاة بدت شجاعة وطبيعية، واستبعدت أن تكون السيارة تلاحقهم وطلبت منه التوقف لقضاء حاجتها، وهم في الخلاء، إلا أنه فور التوقف لحقته السيارة، وتمت محاصرته.
ووجد المسؤول نفسه داخل فخ حقيقي فطلبت منه الفتاة مبلغا ماليا معتبرا وضمانات بعدم الملاحقة، وتم الاستحواذ على ملابس ثمينة كانت في سيارته.
وبعد أن رضخ لكل طلبات الفتاة المجرمة، قامت الفتاة بتكسير رقم هاتفها أمامه، وتوعدته بكشف حقيقته لعائلته، في حال بلغ عنها أو عن أصدقائها.
وعاد المسؤول أدراجه، مكتفيا من الغنيمة بالبقاء على قيد الحياة.