ألقت الشرطة في غينيا القبض على مئات الأشخاص المنحدرين من الدول المجاورة وذلك على خلفية الأزمة السياسية التي تعرفها الدولة الغرب إفريقية.
بعض المصادر الرسمية ربطت هذه الاعتقالات بما أسمته "تسلل عناصر أجنبية" إلى التظاهرات التي تعرفها البلاد ضد مساعي الرئيس ألفا كوندي للترشح لولاية ثالثة. بينما تحدث مسؤولون عن علاقة بعض المعتقلين بالممارسات المثيرة للجدل لشركات البيع المباشر أو التسويق الشبكي.
مسؤول أمني قال إن "هذه العملية تثبت بما فيه الكفاية تكرار تسلل جهات أجنبية في كل من كوناكري والمدن الرئيسية في البلاد" في وقت تشهد غينيا موجة من الاحتجاجات ضد مشروع تعديل دستوري يسمح للرئيس الحالي ألفا كوندي بالترشح لولاية ثالثة، وهي التظاهرات التي يعتقد أنها أودت بحياة العشرات.
فيما قدّم مسؤول أمني آخر نسخة مختلفة حيث مزج بين القضايا الأمنية وحملة ضد الممارسات المشبوهة لشركات البيع المباشر متعددة الجنسيات في أفريقيا حيث يعتقد أن إحدى الشركات التي يقع مقرها الرئيسي في هونغ كونغ قد اجتذبت شبابًا من عدة دول من غرب إفريقيا للعمل في إفريقيا وتسويق منتجاتها.