عن المظلوم ولد المان

أحد, 11/11/2018 - 13:50

يحي ولد المان الرجل الذي انخرط في العمل باكرا، شغله الشاغل ان يعيش كاي انسان في وطنه و يحيا حياة كريمة.

لما انفرجت امامه و اتته الدنيا و هي صاغرة ، لم تنسه ما عليه من التزامات يفرضها الشرع و واجبات تفرضها الاخلاق و المروؤة و رد الجميل. 

عمل لاجل وطنه و شعبه عموما و ولايته (اينشيري و ساكنتها) خصوصا.

انخرط في العمل الحزبي في مهده خاصة مع بزوغ فجر التغيير و محاربة الفساد مع انتخاب  رئيس الفقراء السيد محمد ولد عبد العزيز فكان المناضل الشريف و المدافع الشرس عن مبادئه و قيمه و كل ما من شانه ان يخدم مصلحة الوطن و المواطن اولا و ساكنة اينشيري ثانيا.

سخر كل ما اوتي من قوة من اجل الدفاع عن برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز و لم يسجل عليه ان تقاعس يوما و لا حاد عن ذلك النهج حبا في وطنه و شعبه حتى في اصعب الظروف المادية النفسية التي مر بها و لا يزال تطبيقا لمبدإ يذهب الرجال و تبقى المبادئ و العهد و حفظ الجميل. 

قدم وقته و جهده المادي و المعنوي لحملات الحزب و لمرشحي النظام في جميع الاستحقاقات في ولاية اينشيري عموما و بلدية اكجوجت خصوصا و جعل كل ممتلكاته من منازل و نزل (اقامات) Auberge و اموال نقدية رهن اللجان التي كان يبعثها الحزب لإدارة حملاته،من اجل ان يبق الحزب و مبادئه في الطليعة على مستوى اكجوجت على الاقل...

شهد له بذلك العديد من رؤساء تلك اللجان و أطر الحزب في مناسبات عدة و من هؤلاء الاطار و السياسي االكبير و الذي ترأس إدارة احدى حملات الحزب في الانتخابات الرئاسية بالولاية السيد سيدنا سوخنا و فدرالي الحزب و ولد ابنَّ و العديد من الاطر و الفاعلين السياسيين على مستوى الولاية.

اما على المستوى العمل الخيري فحدث و لا حرج كان مقاولا ناجحا ساهم في تشغيل العديد من شباب ولاية اينشيري و دافع عنهم ضد اطماع ارباب المؤسسات العاملة في اينشيري  التي ما فتئت تبتزهم و تجني المليارات من التنقيب و ااستخراج الثروات المعدنية و تصديرها للخارج دون استفادة اهل الارض منها.

فهل يكون من المروؤة و الاخلاق ان يبق مثل هؤلاء قابعا وراء القضبان نتيجة تحايل بعض تجار و سماسرة الظلم و اللاعدالة و بفعل فاعل لم يقدر بعد ان تطاله يد العدالة لتنصف المظلوم و تضرب على يد الظالم. 

اللهم فك اسره و فرج كربه و جميع المظلومين