تم فصل موظف بأحد متاجر أبل بعد أن أرسل لنفسه صورة شخصية حساسة لامرأة من جهاز الأيفون الخاص بها، أثناء إصلاحها الهاتف.
بدأت القصة عندما أحضرت جلوريا فوينتيس هاتفها إلى متجر آبل فى كاليفورنيا لإصلاحه الأسبوع الماضى، وفقًا لتقرير صادر عن واشنطن بوست.
على الرغم من حذف المعلومات الشخصية من الهاتف قبل احضاره للمتجر لإصلاحه، فقد زعمت أن الموظف اكتشف صورة حميمة لها على الجهاز، وأرسلها إلى نفسه.
وكتبت فوينتيس بمنشور على فيس بوك: "كنت أنوى حذف كافة الصور من هاتفى، لكننى نسيت لأنهم قاموا بتقديم موعد إصلاح هاتفى، لذا كنت أحاول الاسراع هناك".
وأوضحت أن الموظف أمضى "بعض الوقت" مع هاتفها الأيفون، وطلب منها رمز المرور الخاص بها مرتين، وعندما وصلت إلى المنزل، أدركت أن شخصًا ما قد أرسل صورة لنفسه إليها من الآيفون.
وأضافت: "ذهب هذا الرجل من خلال معرض الصور الخاص بى وأرسل لنفسه إحدى صورى الشخصية للغاية التى التقطتها لصديقى والتى تضم موقعى الجغرافى أيضا، مما يعنى أنه يعلم أيضًا مكان إقامتى، ولم أستطع التعبير عن مدى شعورى بالاشمئزاز والوقت الذى بكيت فيه بعد أن رأيت ذلك ".
عادت فوينتيس إلى متجر ابل لمواجهة الموظف، لكنه ادعى أنه لم يرسل أى شىىء، ومع ذلك، أكدت شركة أبل فصل الموظف وأنه لم يعد مرتبطًا بالشركة.
فى حديث إلى الواشنطن بوست، قال متحدث باسم شركة أبل: "بدأت أبل على الفور تحقيقًا داخليًا وقررت أن الموظف تصرف بعيدًا عن إرشادات الخصوصية الصارمة التى يلتزم بها بها جميع موظفى أبل".