جمعة, 22/11/2019 - 11:20
الفتاش الاخباري : تباينت آراء المدونين الموريتانيين واختلفت تعليقاتهم بشأن ترأس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لاجتماع اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية واقتحامه المشهد السياسي من جديد بعد ثلاثة أشهر على مغادرته السلطة .
المدون أحمد محمد الأمين المختار كتب على صفحته على الفيس بوك
على الرئيس الغزواني أن يستغني عن خدمات من حضروا اجتماع الرئيس السابق ليلة البارحة، وليعينهم عزيز إن استطاع، وخاصة من يشغلون مناصب سياسية.
على الرئيس، أو مدير ديوانه، أو وزيره الأول -يعطينا بركتهم- أن يرسل أحدهم رسالة باللغة التي يشاء مفادها أن #الولاء_لا_يتجزأ، وأجزم أنها ستكفيهم وتكفينا مؤونة هذا التشويش المتعمد على الإصلاحات التي بدأت وتلك المنشودة”.
وكتب إبراهيم الدويري
“دعوا الرجل يسلم على رفاق النضال، ويبحثون القضايا المشتركة، ويحددون المرجعية، ويشربون الشاي، إنه رئيس منصرف بلا انقلاب ظاهر!”
وكتب الهيبة ولد الشيخ سيداتي على صفحته
“استطاع ولد عبد العزيز البارحة تصدر المشهد السياسي في البلد من الناحية الإعلانية.
٢-أضر بغزواني ضرب بقوة وتيرة الإصلاح التي أعلن وزراؤه في بعض القطاعات فسيختفي الحديث عن محاربة الدواء الفاسد والغذاء الفاسد لفترة بسبب الظهور الحزبي الجديد.
٣-وجه رسالة قوية للمعارضين المطالبين بالتحقيق معه بأنه باق في المشهد وقد يكون عائدا للحكم ..”
وأضاف ولد الشيخ سيداتي في تدوينة أخرى
“النتائج المتوقعة لغزوة عزيز البارحة
١-إما أن بكون ولد عبد العزيز هو المرجعية السياسية الجامعة للنظام.
٢-أو أن يتحول إلى قائد فصيل داخل الحزب الحاكم مثل بيجل والخليل ولد الطيب”.
وكتب الشيخ ولد سيدي عبد الله
“سياسيا : غزواني أكثر قوة حاليا من ولد عبد العزيز ومن “الجماعة” التي تؤيده في حزبـ “ـه”…
وبإمكانه – إن أراد- تركُ upr قاعاً صفصفاً …
فأغلب الداعمين الآن لحزب العشرية المقيتة هم نفسهم الذين دعموا حزب الشعب والهياكل والحزب الجمهوري وعادل … وما مسرحية ( السموألية ) المزعومة إلا محاولة للتذكير بالنفس …
هؤلاء يدعمون السلطة فقط .. ولا معنى عندهم للمؤسسية الحزبية ولا للولاء المطلق ..”.
وأضاف ولد سيدي عبد الله في تدوينة أخرى
“يبدو أن مشكلة upr أعمق مما نتصور.. يكفي أن تلاحظ الفتور الذي قابل به أنصار الحزب اجتماع وبيان زوار الفجر .. على الأقل في هذا الفضاء …
ليس هذا زخم عزيز ولا upr الذي كان متوقعاً لدى من يفترض فيهم أنهم أنصارهما ..
وأصل ماه واجعة…”.
وكتب المدون خليهن محمد الأمين
“حماية التجربة الديمقراطية في البلد مسؤولية الجميع، وهي المكسب الاستراتيجي الذي ينبغي أن يحرص عليه الكل. على المعارضة الموريتانية أن تعي ذلك جيدا، وأن تفهم أن واجب اللحظة هو الوقوف في وجه من يريد أن يعبث بمكتسباتنا الديمقراطية.”
وكتب المدون شيخن ولد محمد فال
سبحان مغير الاحوال:
“أغلب مناوئي رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز والمعارضين خوضه للحياة السياسية من جديد ، كانوا حتى الصيف الماضي من أشد “لحلاحته” ، وأكثر مناصريه راديكالية وذوبانا في الدفاع عنه، ومن أكثر الناس انتفاعا من تعييناته وعطاياه.
في الوقت الذي يخجل بعض معارضي الرجل سابقا ، حياء من أنفسهم واحتراما لمبادئهم الديمقراطية من مجاراة السيف ذي الحدين “مورو” الوالغ في شريان الأغلبية وفي حزب الإتحاد حاليا.،
اربعوا على أنفسكم قليلا، فالمحمدان يشفقان معا على سطحيتكم وبهلوانيتكم المعمرة، والنهج مستمر”
من جانبه علق المدون sidi elmokhtar
“المعارضة الراديكالية عندها عقدة حقيقية من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ويبدو أن العقدة مستمرة حتى وهو خارج الحكم”.
وكتب صبحي ودادي على صفحته
“لا شيء أضر بالدول من أن تحكم من الخلف، حينها تكون الدولة مسرحا لتنافس أهل النفوذ المتباين ولمراكز القوى المتصارعة.. وحينها يصبح من يمسكون ظاهرًا بقمرة القيادة مفعول بهم من طرف نافذين يتهامس الجميع بتحكمهم دون أن يملك أحد محاسبتهم أو مساءلتهم .
حينها يصبح المنتظم السياسي غائمًا وتغدو المعارضة تصارع طواحين الهواء..
إذا لم يوقف الرئيس غزواني رفيقه عن تشكيل عصا سيكون أول من يضربه بها، فعلى المعارضة أن تدرك أنها معنية بالتعاون مع الراغبين في منع عزيز من تنفيذ انقلابه الثالث ..مايجري في الاتحاد من أجل الجمهورية ليس شأنًا داخليًا بالمرة”