أثنى النائب البرلماني محمد يحي ولد الخرشي على العلاقة التي تربط الرئيسين محمد ولد الغزواني، ومحمد ولد عبد العزيز، مؤكدا أن علاقات المحبة والتقدير بينهما تتجاوز كل مستوى، لافتا إلى أنه في حال رغب ولد عبد العزيز في رئاسة الحزب الذي أسسه، فإن الرئيس ولد الغزواني لن يكون عقبة.
واعتبر ولد الخرشي في تصريح للأخبار مساء اليوم أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وأن من يراهن على الخلاف بين الرجلين رهانه خاسر، مؤكدا أن من لم يختلفوا على السلطة والتبادل عليها في بلد من العالم الثالث، لا يمكن أن يختلفوا على أمر شكلي كالمرجعية.
وأضاف ولد الخرشي أن المرجعية بالنسبة للنظام ككل لا يمكن أن تكون إلا لرئيس الجمهورية، مذكرا بأن القانون يمنع عليه رئاسة الأحزاب، مضيفا أن الرئيس ولد عبد العزيز هو من أسس الحزب الذي يشكل اليوم متركز النظام الحاكم، سواء من حيث عدد المنتخبين نوابا، أو مجالس جهوية، أو عمد بلديات.
وشدد ولد الخرشي أنه لا يوجد خلاف بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ونواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مذكرا بالجهد الذي بذله الرئيس خلال الحملة الانتخابية النيابية من أجل ضمان نجاحهم، لافتا إلى أنه لا يقول إن هذا هو العنصر الوحيد في نجاحهم، لكنه كان من أهم العناصر.
وأكد ولد الخرشي أنه لا يتهم أحدا في دوافعه، لكنه يدعو الجميع إلى تحكيم ضمائرهم، واستحضار المصلحة العامة ومصلحة الوطن في ما يقولون، وما يكتبون.