كشفت أسبوعية Jeune Afrique العالمية المختصة في الشؤون الإفريقية، أن القادة الأفارقة أجمعوا خلال مؤتمر دكار للسلم والأمن المنعقد يومي 18/19 نوفمبر الجاري، على تكليف الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمهمة الوساطة في الملف الليبي كمبعوث لمنظمتي الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وأضافت الصحيفة الدولية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي سبق أن ترأس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المكلفة بالقضية الليبية، اشترط الحصول على مأمورية أممية في نطاق الفصل السابع التي تسمح باستعمال القوة، لكن أوساطا نافذة على مستوى مجلس الأمن اعترضت على شروط الرئيس ولد عبد العزيز، واعتبرتها سابقة في التعاطي الاممي مع ملفات الوساطة في إفريقيا.
وكان قد تقدم بالمقترح الذي تبناه الرؤساء الأفارقة وممثلوهم في مؤتمر دكار للسلم والأمن الرئيس التشادي إدريس دبي إتنو والكونغولي دنيس ساسو نكيسو.