الزهرة أنفو : شهدت مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي صباح الامس، تنظيم عرض عسكري شاركت فيه مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في موريتانيا.
فقد تأخر العرض العسكري عن توقيته، وذلك بسبب تأخر رفع العلم الوطني، وشهدت العرض فوضوية لا مثيل لها، حيث عجزت الأجهزة التي كلفت بتأمينها عن ضبط الصفوف الممتدة على الشوارع التي مر منها العرض العسكري، والذي ظهرت فيه بعض الوحدات في وضعية جيدة وأخرى دون المستوى، ولفت النظر في المنصة الرسمية وجود مناجاة عديدة بين الحضور من كبار المسؤولين، وظهر قائد الجيوش وهو مرتبك أثناء جلوسه إلى جانب الرئيس، والذي تميز ووزيره الأول بأنهما جلسا جلسة خارج العرف لبروتوكلي، وكان الرئيس من وقت لآخر يناجي قائد أركانه الذي تفاجأ في بعض الحالات من تلك المناجاة، ولما بدأت بعض فقرات العرض العسكري إعترض ولد عبد العزيز على بعضها، فما كان من قائد الأركان إلى أن أمسك بهاتف للإتصال، وبطريقة بدائية.
العرض جرى بحضور الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير، وقادة الأركان، كما كان من بين الحضور الفريق حننه ولد حننه قائد القوة المشتركة لدول الساحل والذي أشرف على العروض العسكرية التي جرت في نواذيبو، أطار وكيهيدي، كما جرى بحضور قادة أحزاب سياسية من الموالاة.
الشيخ ولد بايه ظهر خلال العرض العسكري، وهو يجلس ‘إلى جانب وزير الدفاع ولد الغزواني الذي تخلي عن البذلة العسكرية خلال العرض، ولأول مرة خلال العروض العسكرية.
وقد منع ولد عبد العزيز عناصر أمنه الخاص، من الركوب معه في السيارة التي ركبها لإستعراض الوحدات العسكرية والأمنية قبل بدء العرض العسكري، حيث أصدر تعليماته لهم بالنزول من السيارة، وذلك بأسلوب خارج العرف لبروتوكلي، حيث كان من المفروض ان يتم إبلاغهم من قبل بعدم الركوب مع الرئيس في سيارته، لا أن يقوم هو بإنزالهم بتلك الطريقة.