الفتاش الاخباري : تتسارع الأحداث رغم غموض الموقف إلى حد الآن إلا أن بوادر أزمة سياسية بدأت تطفو على السطح خلال 24 ساعة الماضية بدأت بغياب الرئيس السابق عن احتفالات عيد الإستقلال التي أقيمت بمدينة أگجوجت و لم تخل الساحة من التصريحات و الآراء الرسمية و الغير رسمية و لكن غلبت عليها التكهنات لضبابية المشهد حتى الآن
فمن المتوقع مساء اليوم عقد مؤتمر صحفي للجناح الداعم للرئيس السابق داخل حزب الأغلبية الحاكمة الذي ينتظره المراقبون بتلهف شديد لإزاحة بعض الضبابية عن المشهد هذا و قد خرجت إلى العلن عدة تصريحات تستبق المؤتمر الصحفي بين داعية إلى مرجعية غزواني و بين مطالب بالتهدئة و تغليب مصلحة الوطن
إذ صرح النائب عن حزب الأغلبية الحاكمة ولد بناهي لقناة المرابطون أن لا أزمة قائمة و أن هناك فئة من دعاة المأمورية الثالثة تحاول إيجاد دور للرئيس السابق في الساحة السياسية و أضاف ولد بناهي أن ولد عبد العزيز هو من كان يحضر لإجتماعات الحزب الحاكم تمهيدا لتأسيسه لكنه ليس من بين الموقعين على طلب ترخيصه رافضا تبعية الحزب إلى شخص الرئيس حسب تصريحه لأن الأحزاب ليست ملكية لشخص
و في خضم هذا الترقب و هذه الضبابية التي تلف المشهد دعا محمد محمود ولد أمات جميع الأطراف بما فيها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و كافة الأحزاب السياسية أغلبية حاكمة و معارضة إلى تهدئة الوضع و وضع مصلحة البلد فوق كل اعتبار
هذا و ينتظر أن يخرج المؤتمر الصحفي الذي سيعقده ما يسمى مجازا بجناح عزيز في الحزب الحاكم مساء اليوم بتصريحات قد تزيح بعض الضبابية عن المشهد و تنقل الأزمة السياسية إلى مستوى آخر