ما كنت لألوذ بجدار الصمت والقضية كبيرة والأهداف تتجاوز الشخصيات، لكن من أين أبدأ !؟
كل الطرق مشرعة والإشارات خضراء لكني سأختار أكثر الطرق اختصارا لأستهل بالحديث عن قائد أنقذ الله به البلاد ليسلك بالعباد سبيل النهضة والتنمية.كتيبة
أتحدث عن القائد الهمام صاحب الفخامة السابق محمد ولد عبد العزيز الذي مكن للشباب وبوأهم المناصب وأشركهم في تسيير الأمور مصداقا لتصريحاته التي ترجمتها أفعاله على أكثر من مستوى وأكثر من صعيد إشراكا في الحكومة وفي الإدارات الإقليمية وتنظيما للمسابقات بشفافية ونزاهة وتكافئ للفرص.
الحديث عن إنجازاته ذو شجون في وطن كان مرتعا لكل تصرف غير وطني قبل الحركة التصحيحية ؛ إن تحدثنا عن توفير المياه الصالحة للشرب شرقا وجنوبا ووسطا أو عن تعبيده الطرق في كل الولايات والعواصم وربط أجزاء الوطن ببعضها ، أو عن بناء كتيبة وتجهيزها ، وعن العناية بالفقراء وساكنة الأحياء العشوائية بتسكينهم واقتطاع الأراضي لهم بعد استصلاحها وتوفير مقومات العيش الكريم بها ، ومن شاء فاليتحدث عن الهوية التي طهرها من دنس الصهاينة بقطعه للعلاقات في حرجة له النظام ،وعنايته بتأمين الحوزة الترابية وتجهيز الأجهزة الأمنية وتسليح القوات المسلحة ، أو عن تكريسه للحريات وتجذير الديمقراطية بإصراره على احترام الدستور ؛ واختياره لرفيقه صاحب التجربة والأخلاق والحنكة والدراية صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني لترشيحه وبذله الغالي والنفيس لإنجاحه ضمانا لاستمرار نهج البناء والبناء.
أفيعقل بعد كل هذا أن نصدق شائعات المتمصلحين الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت منذ فجر الحركة التصحيحية بقيادة المحمدين.
وبما أنني أحد مؤسسي حزب الاتحاد من أجل الجمهور ومندوب لدى المؤتمر الوطني أود التوضيح أني كلي ثقة في صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني واطلاعه على كل تربصاتهم وأراجيفهم واتخاذه الإجراءات اللازمة لذلك ، فعلى هذا انخرطت في حملة إنجاح شخصه وبرنامجه.
كما أنه لن يجد معينا أفضل من رفيقه ليكله على الجناح السياسي للمشروع المشترك حتى يظل داعما لبرنامج تعهداتي فبصداقتهم ورفقتهم تحقق للبلاد والعباد ماكان حتى سنوات قريبة حلما لكل مواطن