الزهرة انفو : كشف مصدر من سكان حي "أوزو" عن حقيقة المسجد الذي اثار بناءه لسكان الحي زوبعة من الشائعات لا أساس لها من الصحة حسب المصدر.
وأوضح المصدر أن هذه القطعة الارضية، كانت ضمن ساحة منحت الدولة جزء منها لصالح اطفال التوحد، والجزء الآخر منحته الدولة الموريتاينة بتوقيع كل من وزير المالية ، ووزير الاسكان ووزير التوجيه الاسلامي لمسجد سكان حي "أوزو" قرب بوتيك كسكس ، بناء على طلب من سكان الحي الراقي! ، الذي لا يوجد فيه مسجد! ، والذي مازال سكانه يصلون على الرصيف! ، أمام ورشات العمل .
فالمُطلعُ على المنطقة أو المار من وسطها ، قد يلاحظ غياب المساجد على طول الشريط من بوتيك كسكس وحتى فندق مونيتل ، ما يفسر الدواعي الحقيقية التي دفعت الدولة انذاك إلى منح هذه القطعة لتكون مسجدا يلجأ إليه سكان الحي لأداء الصلاة المفروضة.
وأشارت المصادر إلى وجود تواقيع جميع سكان الحي وارقام هواتفهم ، يثبت طلبهم ، ورغبتهم في منح القطعة ، وإصرارهم على بناء المسجد بوصفه بيت من بيوت الله يستهدف مصلحة عامة .
وأكد المصدر اعتراض احد جيران المسجد.. (نتحفظ).. وإعلانه تقديم كل ما بوسعه لمنع بناء هذا المسجد ، قبل ان يقنع احد جيرانه.. (نتحفظ).. والدفع به إلى الواجهة ، للوقوف في وجه رغبة سكان حي بكامله ومعارضة بناء بيت الله ، بل والإقدام على هدمه حسب المصدر.
واستغرب مصدر "صوت" الزج باسم ابوحفص محفوظ ولد الوالد بوصفه صاحب المسجد ، مؤكدا أن المسجد يعود للحي بأكمله كما تبين المعلومات السابقة.
ومهما يكن من أمر فإن بناء مساجد الله على ارض الله قد لا يحتاج إلى ترخيص.. إلا أن اعظم المبيقات هي هدمه على ارض مرخصة وبطلب من سكان الحي ، الذين حرموا عقودا من فضل الجماعة واعتياد المساجد.