في خطوة غير عادية ولا معهودة في أي مكان في العالم على الأرجح، طالب وزير الدفاع اليوناني سكان بلاده بالتبرع وتقديم المنح من أجل تحديث الأسطول الحربي وشراء سفن حربية وفرقاطات جديدة.
وتأتي هذه الدعوة بعد شهور قليلة على خروج اليونان من أزمتها الاقتصادية الحادة، في وقت ما زال الناس يعيشون الفقر ويشدون الأحزمة فيما يتعلق بالإنفاق والنفقات.
وطالب وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس الأثرياء في بلده والمواطنين العاديين أن "يحدثوا الفرق".
ويأمل كامينوس أن يتمكن من جمع ما يكفي من الأموال لشراء سفن حربية جديدة، بتمويل من المواطنين اليونانيين، خصوصا أنه أعلن أنه سيتبرع براتبه الشهر في الأول من يناير المقبل لهذه الغاية.
وقام الوزير بالفعل بفتح حساب بنكي خاص من أجل تحديث البحرية اليونانية، بحسب ما أشار موقع "روسيا اليوم" بالإنجليزية.
ويخطط الوزير إلى تحديث الأسطول خلال عام 2019، خصوصا مع تزايد المشكلات مع تركيا.
وكانت اليونان وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16، بقيمة 1.5 مليار دولار.
يشار إلى اليونان تمكنت في أغسطس الماضي من سداد القروض الثلاث التي قدمها البنك الدولي، البالغ مجموعها 330 مليار دولار، بعد أن التزمت بإجراءات تقشفية شديدة.
ومؤخرا أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أن حكومته بصدد التركيز الآن على الإنفاق الاجتماعي.
نيوز