الزهرة انفو: حصلت بعض المصادر الخاصة علي معلومات تؤكد بان تصاعد الخلاف بين وزير الشؤون الاسلامية ولد اهل دادوود وإمام الجامع السعودي احمدو ولد لمرابط عرقل عملية إطلاق ترميم شامل وكبير تعهد به ولي العهد السعودي خلال زيارته الاخيرة لموريتانيا حيث يصر ولد لمرابط علي انه المعني الاول بالملف الذي يجب ان يباشر تفاصيله مع الجهات السعودية المشرفة
بينما يرفض الوزير اي دور لولد لمراط باعتبار دوره لا يتعدي وظيفة الإمامة والخطابة وبقية الامور تعني الوزارة والجهات السعودية المشرفة علي عملية الترميم ويبدو بان ولد لمرابط يسعي للحصول علي دعم الرئيس عزيز في الخلاف وتتهم وزارة الشؤون الاسلامية ولد لمرابط بالمساهمة في نشر التشدد السلفي الوهابي والإبتعاد عن المنهج السني الوسطي الذي كان عليه سلفه في إمامة المسجد العالم المرحوم بداه ولد البوصيري ورفضه لتوجيهات الوزارة المتكررة في هذا الصدد حيث رفض الصلاة علي جنازة الفنانة المرحومة ديمي منت آب التي ارسلت لها الدولة طائرة خاصة بينما صلي المرحوم بداه وكبار علماء موريتانيا علي جنازات جميع فناني موريتانيا وسجلت الوزارة هذه الحادثة لدي الرئاسة التي لم تتخذ اي اجراء ضد ولد لمرابط.
تقدمي نت