أعرب العديد من الشباب في العالم العربي عن غضبهم من قيم فتيات بالتراقص على انغام أغنية' تعال يا ابن الحلال' وغيرها من الأغاني، دون أي تحسب لرقيب.
هذا وقد أثرن تلك الفتيات حالة من الغضب بين الكثيرين في المكان ليس لغنائهن فحسب بل لجرأتهن بالتراقص دون أي اعتبار او تحسب لعادات وتقاليد المجتمع العربي الذي لا يسمح بذلك الانفتاح الذي يحاول البعض تداوله وجعله امر اعتيادي.
الكثير من العادادت الدخيلة قد وصلت للعالم،، وتم اعتمادها من قبل البعض رغم انها مرفوضة وبشدة من قبل المجتمع الذي يعاني حتى الآن من تصرفات خارجية وصلت وأصبحت ظاهرة.
والأدهى من ذلك اعتبار البعض ان تلك العادادت حالة من التطور والتحضر والرقي، متناسين انها شوائب ينبغي التخلص منها قبل انتشارها لدى الأجيال القادمة، فتلك العادات التي يمارسها بعض الأشخاص ليست تطور طبيعي وإنما هي تطور من جهة اليسار، أو كما يقول الإخوان المصريين في حديثهم'هذا الشخص شمال' أي أنه خارج المنطق والطبيعي بأخلاقه وتصرفاته وسلوكياته.
وعليه، فإن الجمعيات المختصة بنشر ثقافة الوعي بين المراهقين والشباب، ينبغي عليها تكثيف دوراتها ومحاضراتها للجيل الناشئ كي تتم توعيته من بعض الممارسات التي اتخذها البعض أساسا ومبدأ للحياة رغم رفضها من قبل الكثيرين.
زاد الاردن