أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الأربعاء خفض المساعدات الغذائية في العام القادم لنحو 190 ألف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بسبب نقص حاد في التمويل.
يأتي ذلك بعدما خفضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الأمريكية لمنظمات الإغاثة الإنسانية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية.
ويمثل هذا العدد نحو نصف إجمالي من يتلقون مساعدات البرنامج في غزة والضفة.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه سيوقف اعتبارا من الأول من يناير المساعدات لسبعة وعشرين ألفا في الضفة الغربية. كما سيتم تخفيض المساعدات الغذائية إلى 165 ألفا في الضفة وقطاع غزة بنسبة 20 في المئة.
وقال ستيفن كيرني المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية لرويترز "اضطر برنامج الأغذية العالمي للأسف لإجراء تخفيضات كبيرة في عدد الأشخاص الذين ندعمهم في فلسطين في كلمن غزة والضفة الغربية".
وأضاف أن البرنامج يخفض المساعدات "لأن حجم التمويل الذي نتلقاه يتناقص بشكل كبير".
وذكر أن خفض المساعدات الأميركية أثر على 40 بالمئة من إجمالي تمويل البرنامج.
وقال "المانح الرئيسي لنا في السنوات الماضية كان الولايات المتحدة. لقد خفضوا التمويل، ليس فقط لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تعمل مع اللاجئين في غزة، وإنما لكل المجتمع الإنساني بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي".
وقال كيرني إن المساعدات الغذائية لها أهمية كبيرة في غزة، لكن المشاكل الأساسية للقطاع ستظل قائمة طالما استمر الحصار الإسرائيلي واستمر الصراع الداخلي بين الفصائل الفلسطينية، مما يحول دون الوصول إلى حل سياسي طويل الأمد.
نيوز