قال الوزير السابق أحمد ولد سيدي باب إن الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع لم يحفظ هوية موريتانيا من خلال إبادة الزنوج ولا من خلال الأحداث مع السنغال سنة 1989م وإنما حفظ هذه الهوية العربية الإسلامية بسياسة بعيدة المدى طويلة النفس
وأضاف في حديثه ضمن الحلقة السادسة من حلقاته في "دفاتر وطنية " أن هذه السياسة شملت التعريب الذي فرضه في الإدارة ومجلس الوزراء ، كما شملت مد المحاظر والإسلام ، والحرص على السيادة الوطنية ، حيث رفض للرئيس الليبي معمر القذافي أن يشرف علي أمنه الشخصي أثناء زيارة كان ينوي القيام بها لموريتانيا وقال له إن من زار موريتانيا يجب أن يزورها في ظروفها الأمنية .
هذا ــ يضيف ولد سيدي باب ــ فضلا أن إحداث التعددية وتحرير الاقتصاد فالحرية ليست سياسية ولا إعلامية وإنما حرية اقتصادية فنحن في عالم اليوم أصبح يتعامل في نطاق الليبرالية الاقتصادية ومحرر وفي عهد معاوية تم تخلص الدولة من شركات الدولة جملة ما عدا الماء والكهرباء وكان مطلوب خوصصتهما إلا أنهما لم تجدا من هو مستعد لذلك .
لمتابعة تصريحات ولد سيدي باب اضغط الفيديو المرفق
نوافذ