خطوات بدأتها الحكومة الموريتانية الجديدة لمراجعة بعض الإتفاقيات التى أبرمت من طرف الحكومة السابقة ، أبرزها الإتفاقية المتعلقة بتسيير مطار انواكشوط الدولي “أم التونسي ” المبرمة مع شركة إمارتية وتلك المتعلقة بتخزين الحاويات فى ميناء الصداقة المبرمة مع تجمع من شركات هندية
وفى 29 من شهر أكتوبر 2018 سلمت الحكومة الموريتانية – أنذاك ، مطار نواكشوط الدولي إلى شركة “أفروبورت أبوظبي” التى تملك الدولة الموريتانية نسبة 5% من أسهمها، مقابل الحصول على نفس النسبة من أرباحها وتم تقليص شركة تسيير المطار الموريتانية السابقة “سام” فى انتظار تصفيتها .
وبعد أشهر من نشاط شركة “أفروبورت أبوظبي” فى تسيير مطار انواكشوط الدولي”أم التونسي” انهالت الإنتقادات على الحكومة الموريتانية التى كانت تربح حوالي 18 مليار أوقية شهريا من شركتها الوطنية ومع أن الشركة الإماراتية “أفروبورت أبوظبي” لم تكشف – إلى الآن – عن الرقم المالي الدقيق الذى تساهم به فى خزانة الدولة ، إلا أن التقارير أشارت إلى أن الدولة بوجود تلك الشركة ستخسر شهريا عشرات الملايين لفائدة جيوب بعض الخواص
تقدمي نت