أعلنت السفارة الموريتانية في داكار عن تشكيل لجنة أزمة بإشراف السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين، وذلك لمتابعة حادثة مقتل التاجر الموريتاني الناجي ولد خيري.
وأضاف بيان صادر عن السفارة "أنها بادرت على الفور لمطالبة السلطات السنغالية بكشف الحقيقة وتقديم الجاني للمحاكمة حتى ينال جزاءه".
وأكدت السفارة في بيانها الذي تلقت الأخبار نسخة منه ثقتها في كفاءة الأجهزة الأمنية السنغالية التي فتحت تحقيقا للبحث عن قتلة ولد خيري.
ويشير البيان إلى حرص الأجهزة الأمنية بالسنغال "على سلامة الرعايا الموريتانيين على أراضيها".
وأوضح البيان أن السفارة واكبت نقل جثمان الضحية "من خلال تسهيل كل الإجراءات بما في ذلك تهيئة العبارة في حدود الساعة الخامسة فجرا، بالتنسيق مع والي الترارزة".
وقدمت السفارة التعازي لذوي الضحية، مؤكدة "مضيها قدما في التنسيق من أجل كشف خيوط القضية والقبض على الجاني في أسرع وقت"، بحسب البيان.
واحتج ذوو القتيل أمس الثلاثاء، مطالبين الحكومة بالتدخل لدى السلطات السنغالية للكشف عن قاتل التاجر الناجي ولد خيري والقصاص منه.