أقدمت فتاة موريتانية على خطوة اعتبرها البعض حكيمة وجريئة وتنم عن عقل راجح وفهم لمتطلبات الحياة المعاصرة، بينما اعتبرها آخرون جنونا ونوعا من الغيرة زائد عن الحد، وذلك بعد أن تصرفت كالتالي :
فبدلا من ترك زوجها يتزوج عليها في السر وينزغ الشيطان بينهما وتهدم بيتها بيدها وتشرد أبناءها ،أعلنت لزوجها - بعد أن علمت بأنه يتردد على أخرى - استعدادها القبول بزوجة ثانية ،لكن بشرطين اثنين.
فقد نقل مصدر مقرب من الأسرتين لموقع ،،صوت،، ان زوجة رجل اعمال مشهور في نواكشوط ، سمحت لزوجها بالزواج من أخرى ، مقابل منزل في ،،الصكوك،، ودفع تكاليف حجة إلى بيت الله الحرام تنوي أداءها هذا العام.
وقبل تفشي هذا الخبر ،قامت نسوة من محيطها الاسري بالتلميح لها بأن الرجل متزوج من فتاة أخرى وأن لديه منزلا تسكن فيه زوجته الثانية، إلا أنها قابلت كل ذلك بالتجاهل واصفة إياه بالشائعات ، ثم تشاغلت عن الامر بمبرر انهماكها في إجراءات الحج ، قبل أن يتسرب خبر اتفاقها مع زوجها.
وأوضح المصدر ان البعض من معارضي التعدد وصف ما قامت به هذه الزوجة بأنه سابقة خطيرة وثورة على عادات المجتمع وكسر لتقاليده ،بينما حاول آخرون التماس العذر لها في ما أقدمت عليه ،خصوصا من الناحية الشرعية ، حيث نقل بعضهم عن فقيه مشهور في نواكشوط إعجابه بتصرف هذه الزوجة وانقيادها لشرع الله ، واصفا اخذها عليه اجرا بأنه لا يخالف الشريعة.