أكد الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ محمد ولد الشيخ الغزواني ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭ ﻫﻮ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ، ﻭ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺻﻼﺣﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻧﺠﺎﺣﻪ.
وطالب ولد الشيخ سيديا، في تصريح للصحافة على هامش زيارته اليوم لمدينة أگجوجت بغرض الاطلاع على تحضيرات ذكرى الاستقلال، ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮا ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ قائلا: "ﻗﺒﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺪ ﺷﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭ ﺗﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ .. ﺗﻌﻜﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻭ ﻭﺍﺭﺩﺓ ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻠﺴﻦ ﻃﺮﺡ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻸﻣﻮﺭ ﺑﺘﺄﻥٍ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻭ ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ"، بحسب ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ الوزير الأول في القول: "ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﻃﻼﺑﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﺮﺳﻤﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﻭ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻄﻼﺏ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ.
وأضاف ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ الاول: "ﺍﻵﻥ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻭأن ﻳﺘﺮﻛﻮا ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻳﺜﻘﻮﺍ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻭﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ".
وأوضح ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ: "ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻌﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ .. ﻧﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻧﺴﺘﺒﻖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭ ﺳﻴﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻄﻼﺏ .. ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺳﺘﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍ ." ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ.
وكانت وكالة الوئام قد أكدت، قبل أيام، أن الوزير الأول ولجنة وزارية يتولى رئاستها تعكف على دراسة وإيجاد الحلول المناسبة لمشكل تحديد سن ولوج الجامعة، بتوجيهات من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويأتي تصريح الوزير الأول اليوم تأكيدا لما سبق أن نشرته وكالة الوئام الوطني للأنباء.