.jpeg)
عندما يتعلق الأمر بضغط الدم، غالبًا ما يتم التركيز على خطر ارتفاعه، ولا يعرف الكثيرون أن انخفاض ضغط الدم أحيانًا يكون خطرًا على الصحة.
وفي حين أنه من الطبيعي أن تتراجع مستويات ضغط الدم قليلًا بسبب الجفاف أو نقص التغذية، إلا أن انخفاضه بصورة غير طبيعية يعد خطيرًا.
ووفقًا لمجلة ”ذا هيلث سايت“، يوضح الخبراء أعراض وأسباب انخفاض ضغط الدم والطرق الطبيعية الممكنة لعلاجه.
الأعراض
يعد الدوار ونوبات الإغماء من الأعراض الشائعة، بينما تشمل الأعراض الأخرى التعب الشديد وعدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى الغثيان وعدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، كما أنه إذا حدث انخفاض شديد في ضغط الدم، قد يصاب الشخص بالارتباك والتشويش.
وفي الحالات المتدهورة، يُلاحظ شحوب وبرودة شديدان بالبشرة، بالإضافة إلى تنفس سريع ووتيرة نبض ضعيفة. وتشير هذه العلامات إلى الحاجة إلى رعاية طبية طارئة، ومن المهم عدم تجاهل الأمر، إذ قد يتفاقم الوضع وينتج عنه إصابة بتلف في الدماغ أو القلب وغير ذلك من مضاعفات خطيرة.
الأسباب
قد تكون الأسباب بسيطة، مثل الجوع أو الجفاف البسيط، بينما قد يكون السبب هو مشاكل صحية أكثر تعقيدًا، مثل فقدان الدم والإصابة بعدوى شديدة في مجرى الدم، أو حتى كرد فعل تحسسي شديد.
وتشمل الأسباب أيضًا اضطرابات القلب ومشاكل الغدد الصماء، وبالنسبة للسيدات، كثيرًا ما تصاب الحوامل بانخفاض ضغط الدم نتيجة نقص في التغذية، كما قد يكون السبب بعض العقاقير مثل مدرات البول ومضادات الاكتئاب والأدوية التي تساعد في علاج ارتفاع الضغط، هذا وتعد نوبات انخفاض ضغط الدم متكررة وأكثر شيوعًا بين كبار السن فوق الـ 65.
العلاج بطرق طبيعية
في البداية، من المهم جدًا استشارة الطبيب أولًا، وبناء على نصائح العديد من الخبراء، يوصى باستهلاك السوائل وتجنب الجفاف، مع الحرص على زيادة كمية الملح باعتدال في النظام الغذائي، بالإضافة إلى تناول الكثير من الجبن والسمك المدخن، مع الحرص على تناول وجبات صغيرة ومتعددة.
وينصح أيضًا بالحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B12، الذي يسبب نقصه فقر الدم الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض ضغط الدم، كما يوصى بالبيض أيضًا والزيتون.
وفيما يتعلق بالمشروبات، يُنصح أيضًا بشاي العرقسوس والقهوة، حيث يساعد هذا الشاي في حل مشكلة انخفاض الضغط من خلال قمع هرمون الـ ”ألدوستيرون“، كما تساعد القهوة في تنظيم مستويات الضغط عن طريق تعزيز نظام القلب والأوعية الدموية واستقرار معدل ضربات القلب.
