في وقت يحتاج فيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الدعم والمناصرة على خطواته الجريئة والواثقة والمحسوبة في حربه على عقليات الفساد والزبونية وأظهرت حنكة إدارته للملفات التي يحتاج إصلاحها البعد الاستراتيجي لتغيير البنى والأنماط الرتيبة التي ظلت تعيشها طيلة العقود السابقة.
وعلى الصعيدين السياسي والاجتماعي يأتي انشغاله بتقوية اللحمة الوطنية وفتق سدى الانسداد السياسي فعلا لا قولا وفصله المفاهيم الدستورية عن التأثر الشخصي.
يأتي اجتماع لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليل الخميس ليضع العربة أمام الحصان في خطوة تعوزها اللباقة السياسية والظهير القانوني.
وإنني بصفتي الشخصية ودون أن أكون معبرا عن رأي رسمي للحزب الذي أنتمي إليه وهو ثاني أكبر حزب في الأغلبية لأعبر عن استغرابي مماحصل وفقدانه للشرعية القانونية.
كما أغتنم هذه السانحة لأدعو كل الداعمين لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من أحزاب ومبادرات وفاعلين سياسيين إلى:
- التعبير عن مساندتهم لفخامة الرئيس بكل الطرق القانونية.
- الالتفاف حول خياره السياسي واعتباره المرجعية الوحيدة لكل الأحزاب والمبادرات التي دعمته.
ذ سيدي عبد الله محمد الامين السالك