نطقت المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الشمالية، بالحكم في حق العصابة التي روعت سكان انواكشوط والتي باتت تعرف عصابة “الدراجات” لتنفيذها عمليات سطو في وضح النها مستخدمة الدراجات للنشل والاختفاء بسرعة
عصابة الدراجات هي عضاية متخصصة في النشل والسطو المسلح على المنازل في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد أن مثلت أمامها هذه العصابة الأخطر من بين العصابات التي ألقت الاجهزة الأمنية القبض عليها خلال الأشهر الأخيرة.
هذه العصابة تقاد من طرف بونه ممادو الذي هو شاب من أب موريتاني وأم جزائرية وإلى جانبه المدعو الشيخ باي ولد محمد، ونفذت عديد عمليات النشل في مناطق متفرقة من نواكشوط، حيث نشلت حقائب نسائية وإعتدت على صاحب محلي تجاري ووصلت تقديرات مسروقاتها إلى قرابة الست ملايين أوقية (قديمة)، من بينها حقيبة نسائية كانت صاحبتها متوجهة إلى مؤسسة تعليمية لدفع رسوم دراسة أبنائها وفي حقيبتها 600 ألف أوقية (قديمة) فنشلتها العصابة على متن دراجتها وإختفت، وأخرى سافر عنها زوجها وترك لها مبلغ 84000 أوقية (قديمة) لشراء حاجيات المنزل، فراحت ضحية عملية نشل من طرف هذه العصابة، إلى جانب أخريات في محلات تجارية وشوارع تمت مداهمتهن من طرف هذه العصابة، التي إقتيدت إلى المحكمة فقامت بمحاكمتها وأصدرت في حقها حكما بالسجن النافذ خمسة