في مثل هذا اليوم من سنة 2005، وفي عتمة فجر يوم لا ككل يوم أطبقت جماعة ظلامية من 150 شخصا من عتاة الإرهابيين على ثكنة عسكرية سيئة التسليح والعتاد وقليلة الأفراد، معزولة في موقع لمغيطي في أقصى شمال البلاد.... أخذوا حصتهم من دمنا وانصرفوا... كانت ضربة مؤلمة لضمير أمة حديثة عهد بالجريمة المنظمة والموت البعثي.. سبعة عشر من أبنائنا البررة استشهدوا في ذلك اليوم الذي تحول إلى لحظة فارقة في تاريخ البلاد والجيش الوطني، فقد تحول لمغيطي والغلاوية وتورين وحاسي سيدي إلى معالم بارزة على طريق بناء القدرات العسكرية الوطنية ...أصبح لمغيطي قاعدة عسكرية كبيرة تعج بالأفراد والعتاد وغدى المجال الموريتاني محرما على الظلاميين وتحولت البلاد بفضل تضحية شهداء لمغيطي والغلاوية وتورين إلى استثناء في منطقة الساحل والصحراء.
رحم الله شهداء الجيش الوطني كافة وتقبلهم في عليين.
الصورة بتاريخ 29 فبراير 2020 أثناء زيارة رسمية بمقبرة لمغيطي.
من صفحة المقدم سيدي محمد حديد
منقول من صفحة Moctar Abbad