الزهرة / تناولت الصحافة الإقليمية والدولية الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، عددا من القضايا المرتبطة بالشأن الموريتاني من بينها تسريب عدد من المكالمات، وظاهرة التسرب المدرسي.
موقع Maghrebonline كتب عن تسريب عدد من المكالمات مؤخرا قائلا: في الأيام الأخيرة، اهتزت الدولة من خلال نشر سلسلة من المكالمات تم تقطيرها عبر الشبكات الاجتماعية، والتي تهدف إلى تشويه تقرير لجنة التحقيق البرلمانية وبالتالي التأثير على مسار التحقيق الجاري فيما يسمى بالفساد خلال العشرية الماضية والذي يستهدف الرئيس السابق ومقرّبيه.
موقع إذاعة RFI الفرنسية: كتب عن جهود تقوم بها منظمات مجتمع مدني لمواجهة آثار التسرب المدرسي بموريتانيا. ونشر الموقع: "يترك الآلاف من الفتيات والفتيان المدرسة كل عام بعد إعادة سنوات عديدة. وأولياء أمورهم فقراء ولا يملكون الإمكانيات المالية لتسجيلهم في مدارس خصوصية". لذلك تسعى إحدى منظمات المجتمع المدني لمساعدة هؤلاء وتوفير تدريب مهني عبر دورات تمتد على مدى 9 أشهر في الخياطة أو النجارة.
موقع le360 المغربي كتب عن مباحثات أمريكية فرنسية بشأن الساحل تحت عنوان: "الولايات المتحدة تدعم فرنسا، دون أن تلتزم". وكتبت الصحيفة: تحدث رئيس البنتاغون الجديد، لويد أوستن، هاتفيا، مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي حول الوضع بمنطقة الساحل، لكنه لم يلتزم بالدعم الأمريكي للعملية الفرنسية في الساحل. المتحدث باسم الوزير الأمريكي قال إن الوزير أوستن ناقش مع بارلي "الأمن والاستقرار في إفريقيا وضرورة اليقظة الدائمة في مواجهة الإرهاب ووباء كوفيد 19"، كما نقلت عنه الصحيفة. وأضاف: "لم يقدم الوزير أي التزام بطريقة أو بأخرى لكنه أعرب بوضوح عن امتنانه للعمل الذي تقوم به فرنسا في مجال مكافحة الإرهاب".
وتزود واشنطن عملية برخان بقدرات استخباراتية ومراقبة من خلال طائراتها بدون طيار والتزود بالوقود أثناء الطيران والنقل اللوجستي. وقد كانت فرنسا تخشى أن يؤثر تلويح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بتقليص الوجود الأمريكي في افريقيا على الدعم الأمريكي لعملية برخان.
الصحراء