الزهرة انفو - يبدو ان التكتم علي قضية العملات الصعبة التي أحتجزت ليلة البارحة في مطار أم التونسي الدولي جعل نفاذ المعلومات الي الرأي العام شحيحا وربما ذالك عائد الي مستوي التدخلات الكبيرة التي أحاطت بالعملية.
غير أن مصادرنا تمكنت من معرفة بعض الأسماء الضالعة في القضية، والذين تم توقيفهم قبل ان يخلي سبيلهم بسبب متنفذين يعتقد أنهم أصحاب العملات المهربة
وهذه أبرز المعلومات:
– الشخص الذي تم إحتجازه يدعي : محمد عبد الله ولد حرمة الله
الوظيفة: نائب مسوولة قاعة كبار الشخصيات في المطار السيدة صفية منت إجيون
وقد تم إطلاق سراحه بفعل تدخلات لنافذين من أصحاب السوق يعتقد ان المبالغ لهم .
– المبالغ كانت مخبأة في خنشة 25 كلغ داخل المطار بإنتظار تهريبها وقد ضبطت بحوزة المتهم.
– العملات كانت مختلفة