الزهرة انفو : في ظل الأزمات التي يعاني منها التعليم في موريتانيا، وانخفاض نسب النجاح في المستويات التعليمية المختلفة، ظهرت العديد من المطالب باعتماد اللغة العربية كلغة أساسية للتعلم.
وفي السياق أوصت اللجنة الفنية المشرفة على الأيام التشاورية حول إصلاح النظام التعليمي في موريتانيا باعتماد اللغة العربية كلغة موحدة لتدريس المواد العلمية في التعليم الأساسي والثانوي.
وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن استبدال اللغة لن يضيف جديدًا على التعليم، وأن المطلوب إصلاح المنظومة برمتها، يؤكد آخرون أن ضعف نسب النجاح وانخفاض التعليم وتراجعه في موريتانيا يأتي بسبب التدريس باللغة الفرنسية والتي لا يقتنها الطلاب كالعربية.
وفي السياق أوصت اللجنة الفنية المشرفة على الأيام التشاورية حول إصلاح النظام التعليمي في موريتانيا باعتماد اللغة العربية كلغة موحدة لتدريس المواد العلمية في التعليم الأساسي والثانوي.
وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن استبدال اللغة لن يضيف جديدًا على التعليم، وأن المطلوب إصلاح المنظومة برمتها، يؤكد آخرون أن ضعف نسب النجاح وانخفاض التعليم وتراجعه في موريتانيا يأتي بسبب التدريس باللغة الفرنسية والتي لا يقتنها الطلاب كالعربية.
إصلاحات مطلوبةاعتبرت الناشطة الموريتانية، سهام حمدي أن مطالب البعض باعتماد اللغة العربية لغة للتعليم بدلا عن اللغة الفرنسية، أمر متكرر ولن يجدي نفعًا.
وبحسب حديثها لـ “سبوتنيك“، تبديل اللغة سواء كانت عربية أو فرنسية لن يساهم في إصلاح التعليم، كما يظن البعض، في ظل منظومة تعليمية في موريتانيا فاشلة برمتها.وترى حمدي أن المظومة التعليمية كلها فاشلة من المناهج التي يتم تدرسيها والبنى التحتية الفقيرة، وطاقم العملية التعليمية، مشيرة إلى ضرورة التركيز على المشاكل الجذرية التي يعاني منها التعليم وإصلاحها من أجل تطوير العملية التعليمية.وتابعت: “هذه المطالب هدفها إفساد التعليم لأن نفس المنهج كان موجودا ونحن من ضحاياه، وبعد سنوات أصبح المنهج فرنسيا، وكل فرص العمل باللغة الفرنسية”. مضيفة: “كان هناك ضرورة لدراسة اللغة حتى تكون فاعلين ونتواصل مع الناس والمجتمع”.