الزهرة انفو ـ يبدوان تهديدفخامة رئيس الجمهورية السيدمحمد الشيخ الغزواني كان له صدامدويامخيفا في نفوس كافة المسؤولين المقصرين في اداء الواجبات المسندة اليهم مفضلين الترف والنوم الطويل علي اسرة ناعمة علي السهر والتعب حتي انجازالمهمة النبيلة في وقت اقصراوعلي الاقل المعتاد ولاضير عليه بعدذلك فيماماامكن من الراحة والاستقرار النفسي يقول شاعر عربي حكيم
بصرت بالراحة الكبري فلم ارها
تنال الا علي جسر من التعبي
ولقدتجلي الفزع الشديد الذي اصاب المقصرين في اداء الواجب الحكومي في هجرانهم لاسرة النوم الفارهة ليلاونهارا والنوم القليل علي الارصفة والعراء الي جانب عمالهم اليدويين استنهاضالهممهم وحفزهم علي بذل اقصي طاقاتهم وتسريع عجلة عملهم.وهنالايسعنانحن الشعب الموريتاني الاان نطلب من فخامةالرئيس الموقرمحمد الشيخ الغزواني مواصلة تهديداته ورقابته الشخصية علي كافة المسؤولين في القطاعين العام والخاص وتطبيق العقوبات الرادعة ضد كل من يقصر في الواجب الوطني .سيدي الرئيس الموقرانتم بالتاكيد الاكثر احساسا بجسامة المؤولبة المناطة بكم دينيا واخلاقيا وقانونية وتعلمون بحكم توقدضميركم وعلمكم وثقافكم بكاءعمر بن الخطاب رضي الله عنه طيلة خلافته ولماسئل عن سبب ذلك وهو احد المبشرين بالجنة ردقائلا بانه لا يعلم كيف يجيب يوم القيامة عن سبب تعثر بغلة في العراق لانه لم يمهد لهاالطريق .وتعلمون ان العدل اساس الملك وان الله ينصرالدول الكافرة العادلة علي الدول المسلمة الظالمة وهو مابينه الله تعلي في قوله وماكان ربك مهلك القري بظلم واهلها مصلحون صدق الله العظيم والاصلاح هنا معناه العدل وان الله تعلي يراقب الاعمال الصالحة فيعجل الاجر عليها اويؤخره الي يوم الدين وكذلك الاعمال الظالمة والغالب ان يعجل عقابها لان من أسمائه الحسني العدل او يؤخره الي يوم القيامة ولقد اكد علي ذلك الجاهليون قبل المسلمين حيث يقول زهير ابن ابي سلمي
يعجل فيوصع في كتاب فيدخر
ليوم الحسابي او يعجل فينقمي
سيدي الرئيس المفدي تخفي عمدا عن واسع علمكم الكريم انماط من ظلم مواطنيكم الكرام من طرف كل من القطاع العام والخاص لاتحصي ولاتعد وهي تمارس منذوزمن بعيد.ففي القطاع العام يمنع المواطنون من ديونهم المستحق علي الدولة وهو ماادي الي تراكمها والي المزيد من عول وافلاس اصحاب الديون بل وموتهم قبل ان ينالوا هذه الحقوق.كما ان هؤلاء المواطنين لايمكنهم ان يحصلوا علي اية وثيقة ادارية لامن الحالة المدنية ولامن اية ادارة اخري الامن يد قريب اومرتش.امااذا رجعنا بالحديث الي القطاعات الخاصة فتكفيناشركات التامين اسوا مثال في الظلم والاطهاد فمنذوسنوات عديدة دابت هذه الشركات علي اخذ نقود المواطنين مقابل التامين علي سياراتهم وغيرها من ممتلكاتهم ضدحوادث السير وغيرها من الحوادث مثل الحريق والتامبن علي الافراددون ان تعوض ورثة الموتي واراملهم ولادماء الجرجي التي سالت وتسيل بكثرة اية اوفية واحدة ودون ان تقوم الادارة الوصية عليها بتصفيتها فهل ننتظر ظلما اقسي من ذلك.سيدي الرئيس الموقرفي هذا الاطار اطار الحديث عن ظلم القطاع الخاص للمواطنين سعي التجار الدؤوب علي استيرادالسموم المتعمد وصناعتها كذلك محليا لاهلاك المواطنين لااستهلاكهم ثمثل ذلك في حلات كثبرة نذكر منها علي سبيل المثال لاالحصرالادوية المزورة والشاي المسمم والخبز المملح بملح مستنقعات البحر داخل الاحياء والمخالط بفضلات البسر والحيوان سيدي الرئيس الموقرنحن ليس لنا من مرجع نرجع اليه في كل هذه البلايا سوي ربنا الكريم وبعد ذلك فخامتكم الموقرة خليفته علي هذه الرقعة من هذاالكوكب الارضي الذي اودع الله تعلي فيه من اسباب سعادة مخلوقاته مايكفيهم واكثر لكن العيب كل العيب في الحكم الرشيد اوعكسه
الاستاذمحمدكوف الشيخ المصطف العربي