الزهرة انفو ـ اتهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، رئيس نقابة المحامين الموريتانيين باستهدافه بشكل فج ومكشوف في تصرفات تبدو بعيدة كل البعد وخارجة عن نطاق مسؤولياته المعهودة ومهامه الموكلة إليه.
وأشار الرئيس السابق إلى أن ذلك يتأكد كل يوم بعد يوم، وعلى التوالي في مقابلاته حيث دأب النقيب على اتهامه باختلاس “مليارات المليارات” من أموال الدولة، وهو المبلغ الذي لم يسبق حتى للدولة أن تحصلت عليه عبر التاريخ.
ولفت الرئيس السابق إلى أن نقيب المحامين لم يتوقف عند حد هذه الاتهامات أو بتقديمه كمثال للقارة الإفريقية ويكتفي بذلك ، بل يبدو أنه أغوته الهرطقة إلى تحويل “نقابته” إلى “غرفة” اتهامات ودفاع تعمل لصالح النيابة.
وأضاف الرئيس السابق في تدوينة على حسابه بالفيسبوك قائلا، إن مهمة الدفاع عن ملف ولو كانت قضيته عادلة لا يمنح الحق في استغلال صفة النقيب أو استغلال النقابة من أجل التجريم أو لعب دور النيابة واتخاذ قرار بشأن نهاية التحقيق وعن قرب محاكمة بالتأكيد طال انتظارها.
وأكد الرئيس السابق، أن عداوة الأستاذ ليست موجهة من أجل استرجاع مليارت المليارات، ولاتحركها الرغبة النبيلة في استفادة الوطن منها وليست مبنية على موقف وطني، مالم يكن ذلك الموقف مُكتسب بعد السنوات 2005 2006 2007…
وقال الرئيس السابق، إن النقيب يستطيع، لتطبع شخصه، أن ينصب نفسه مدافعا عن الظلم على غرار البعض، لاسيما وأن أخلاقه تسمح له بذلك، ولكن لن يزيده ذلك التطبع وتمويه الباطل إلا سقوطا ليتصدر أصحاب الخداع والكراهية إن لم نقل البذاءة، مردفا، أن “سوء الخلط بين الغدر والخداع والكراهية يحمل صاحبه على فعل كل شيئ”.