الزهرة أنفو : بدت الحركية في شوطئ انواكشوط و العاصمة الاقتصادية ضيعفة وهو الأمر الغير المألوف مع الأسابيع الأولى للافتتاح كما يؤكد الصيادون الذين تحدثوا بكل خيبة أمل عن واقع القطاع الصعب حسب قولهم.
الصيادون طالبوا بتنظيم قطاع الصيد التقليدي، وضبطه، بدل ما وصفوه بالفوضوية الحاصلة الآن، والتي لا يمكن فيها تمييز الصياد من السماك من القبطان، إضافة إلى المطالبة بخفض حجم الضرائب على الصيادين.
وابدي العديد من الصيادين استيائهم وخيبتة املهم من القائمين علي القطاع بشكل عام وخاصة الوزارة المختصة والتي تدعم دائما الفوضي و تتهاون بمصلحة الصيادين .
وكان الوزير قد اكد في لقاء ماض مع الصيادين في مدينة انواذيبو علي سعي قطاعه لتقريب الإدارة من المواطن، كما وعد بفتح مجال منح رخص الصيد الصناعي على المستوى الجهوي، خاصة الرخصة التي لا ترتبط باتفاقيات دولية، فضلا عن فتح منح بطاقة الوسطاء، واصفا هذه الإجراءات بأنها ستسهم في تقريب الخدمة من المواطن.
ولكن الصيادين وصفوا تعهدات السيد الوزير بالاكاذيب وانهم لم يلاحظوا اي تحسن في القطاع وطالبوا السيد الرئيس بالتدخل السريع للحيلولة دون انهيار قطاع الصيد الذي يعتبر رافعة للاقتصاد الموريتاني .
ويعاني قطاع الصيد حسب الصيادين من العديد من الازمات التي تعد بتفاقم المشاكل في القريب العاجل اذا ما استمرت الوزارة في تعنتها اتجاه الصيادين.
الصيادين اكدوا تضررهم الكبير من خفر السواحل الذي يقوم بكل انواع التنكيل والتهويل اتجاه الصادين الذين يعاملهم بكل ازدراء مما يزيد من اتعابهم .