الزهرة أنفو : أوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة سيد محمد ولد صدفي أن قطاع البيئة نظرا لاهتمامه بالمحافظة على المناظر والمواقع الطبيعية ذات القيمة البيئة الجيولوجية أو الأثرية أو الثقافية، قام خلال السنوات الثلاث الأخيرة بإطلاق مسار شمولي قاد إلى تصميم مشروع بعنوان “التسيير المستديم للمحميات في المنطقة الجافة من موريتانيا”.
وأضاف في ملتقى لعرض نتائج دراسة حول التنوع البيولوجي في موريتانيا اليوم -أن هذا المشروع الذي يستهدف من جهة المحافظة على أنواع الحيوانات التي تعيش في المنطقة بواسطة انشاء محمية جديدة في ولاية آدرار وتسييرها باستدامة يدخل في السعي إلى تثمين المقدرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة ،في منظور التنمية المستدامة.
وأشار أنه في هذا السياق أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة خمس دراسات تشكل نتائجها موضوع ورشة اليوم.
وأن انشاء محمية في قلب الريشات يكتسي أهمية بالغة على الصعيد الوطني كما يمثل التزام موريتانيا بتحقيق الهدف 11 من “اهداف آيشي”، الذي يدعو الأطراف المتعاقدة في اتفاقية التنوع البيولوجي إلى تصنيف مالا يقل عن 17 في المائة من إقليمه البري إلى محمية.
وبدوره بين عمدة وادان محمد محمود ولد أميه أن الورشة تضع الاسس لتجسيد مطلب لسكان مدينة وادان منذ الاستقلال والمتمثل في حماية وتثمين بلدة گلب الريشات باعتباره ذا تاريخ عريق. بوصفها أثرا وحيدا له خصائص تميزها أشاد بها علماء الآثار. وأشاد بدور شركاء موريتانيا في التنمية مبرزا مواكبتهم للدراسات الجدوائية.
وأشاد ممثل برنامج الامم المتحدة للتنمية السيد آدامو بوهار باهتمام الحكومة الموريتانية بالمناظر لبيولوجي والمواقع الطبيعية.