فضيحة تهز مستشفي الانكولوجيا بانواكشوط

في يوم 02\08\2022 تم تشخيص الحالة الصحية لابن خالتي من طرف أطباء في المستشفى الوطني في نواكشوط ،
بأن لديه سرطان الدم ، وكان الخبر كاصاعقة علينا وعلى ذويه وتم نصحهم بالتوجه فورا إلى مركز الاورام المعروف بمركز انكولوجي في نواكشوط ،
وقد تدخل بعض أفراد الأسرة و اصرينا على ضرورة إعادة التشخيص او رفعه إلى الخارج وعدم القبول بذهابه إلى ذالك المركز وهو ماتم بالغعل،
وبعد الإجراءات وفي يوم 12\08\2022 سافر ابن خالتي إلى تونس وحينها كنت متواجدا هناك للعلاج ،
وبعد دخوله إلى المصحة وإجراء كافة الفحوصات اي ما يعادل أثنى عشر فحصا تبين انه لا يعاني من هذا المرض الذي تم تشخيصه به في نواكشوط من طرف بعض الأطباء للأسف والذي ترتب عليه الكثير من الانهيار النفسي والمعنوي للمريض وذويه،
ابن خالتي يتواجد الان في تونس بعد أن خرج والحمد لله من المستشفى وهو في مرحلة نقاهة نفسية اولا من تشخيص هو بحد ذاته حكم بالقتل،
اطالب السلطات الصحية في البلد ووزير الصحة المختار ولد داهي للتدخل فورا ووضع حد لمثل هذه التصرفات التي تضر بالبلد وسمعته والتعويض المادي والنفسي لهذا المريض وغيره من من يتم تشخيصهم بهذه الطريقة دون التدقيق ومراعات مشاعر ذويهم .
خالد مولاي ادريس
14\10\2022