الزهرة أنفو : افتتحت أمس الأربعاء في انواكشوط ورشات حول نموذج المحاكاة ووثيقة السياسة القطاعية منظمة من طرف اليونسكوبالتعاون مع إدارة مشاريع التهذيب والتكوين.
وتهدف هذه الورشة إلى توطيد نموذج المحاكاة بغية إنتاج مسودة لوثيقة السياسة القطاعية وعرض النتائج على الشركاء التقنيين والماليين للحصول على إسهاماتهم وملاحظاتهم و تعزيز قدرات الفريق الوطني حول مسألة الحق في التعليم من أجل مراعاتها في وثيقة
التقريرالوطني حول النظام التعليمي.
وأكد المدير العام ادارة مشاريع التهذيب والتكوين السيد محي الين ولد سيدي بابه بالمناسبة أهمية الورشة باعتبارها ستساهم في تشخيص الوضعية التربوية وتحديد الحاجات لدى القائمين على تنفيذ السياسات التربوية في الدولة .
وقال إن هذا النشطا يد خل في اطار البرنامج الطموح الذي ارسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغوواني الهادف إلى إعطاء الأولوية للتعليم بوصفه الضامن الأوحد لبناء الأمم والشعوب من خلال تطويره والتحسين من نوعيته ومردوديته.
وذكر في هذا الصدد بالجهود التي بذلتها الحكومة في مجال إصلاح المنظومة التربوية بصورة شاملة لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة،مشيرا إلى ان الدولة اعتمدت هذه السنة مقاربة للمساواة في فرص التعليم من خلال توحيد الزي المدرسي وتسهيل ولوج كافة مكونات المجتمع لخدمات التعليم.
وشكر منظمة اليونسكو على دعمها الدائم للبرامج المتعلقة بالتعليم.
وبدورهاثمنت السيدة هيلين كييول مسؤولة برنامج التربية في مكتب اليونسكولدى الدول المغاربية الأهداف العامة لهذه الورشة التي قالت انها ستمكن من رسم سياسات قطاعية فاعلة وناجعة لاصلاح التعليم وتطويره والتحسين من وعيته والرفع من مستواه.
وأكدت على ان اليونسكودأبت على دعم الخطط المتعلقة بإصلاح التعليم في موريتا نيامن خلا ل العديد من المشاريع ومازالت ماضية في هذا التوجه.
ونوهت بالخطوا ت التي قطعتها الحكومة الموريتانية بتعليمات من رئيس الجمهورية في مجال اصلاح المنظومة التربوية.
و تجدر الإشارة إلى ان موريتانبا تبنت 2015،2014خطة قطاعية للتربية أعدت على أساس تشخيص وطني حول النظام التعليمي بدعم من المعهد الدولي للتخطيط في مجال التربية التابع لليونسكو في داكار.
وبعد ست سنوات من تنفيذ السياسة القطاعية اعتبر البلد ضرورة إنجاز تشخيص قطاعي جديد للوقوف على التقدم المسجل منذ 2014-2015 فيما يخص تسيير النظام وتمويله وأداءه وكذلك التحديات التي ما تزال قائمة. ثم إن وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، في تناغم مع الشق الخاص بالتعليم ضمن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، فخامة السيد محمد ولد
الشيخ الغزواني، مصممة على إنجاز الإصلاحات الضرورية لقيام المدرسة التي ترغب موريتانيا في توفيرها للاجيال القادمة.
وجرى الافتتاح بحضور مسؤولين من التهذيب الوطني والتعليم العالي والتشغيل والتكوين المهني.