الزهرة انفو: في ظل حراك سياسي وتنسيقات واستعدادات لخوض غمار الاستحقاقات تشهد الساحة تحركات ذات طابع قبلي وجهوي لوضع لمسات تتغير من حين لاخر وحسب تلك المعطيات فان أحزاب الموالات تكتسح الساحة علي المستوي الجهوي وخاصة حزب الانصاف الذي بدأ بالتنسيق مع الأطر في كل ولاية فمن الغريب تغذيته لصراعات قبلية وجهوية قديمة بدلا من حلها فتراه يدعم طرفي الصراع وبالتالي تتفاقم النزاعات محليا وتبقي تلك التجاذبات بدون حل ، في المفهوم المحلي ان النصر والفوز لمن يرشحه ويدعمه النظام حيث يسخر الممتلكات العمومية من أجل كسب ود الناخب.
أما المعارضة وما ينبقي ان تقوم به جهد وتنسيق علي المستوي المحلي لم يظهر والكل يتسابق لشراء أو بيع ضماءير الأغبياء بل الأبرياء الذين توالت عليهم الأنظمة فاكتسبوا منها خبرة في الاتجار بالبشر وبحث عن مكاسب ذاتية ( تعيين ،مادة ) حتي اصبح البعض يبيع بطاقته بل ضميره بخمسة آلاف أوقية....
نوع من الانحطاط المجتمعي والسفالة فتراها بورصة مفتوحة لمن هب ودب ، أما المثقف فيبقي مكتويا بين نارين:
1_ المحافظة علي منصبه وبه يضمن عيشه وعيش أسرته فيبقي بعيدا كل البعد عن النضال والثورية فلا يبالي بغلاء المعاش وما يجب توفيره من خدمات .....
أما المواطن فيبحث هو الاخر عن منقذ يخلصه من تراكمات سياسية ومصطلح الاستفادة......
فتراه يردد :
* السياسة ما اتج فالصابرة*
م/م/م ابو جاسم