الزهرة انفو: قال موقع استخباري فرنسي إن شركة Terminals Holding التابعة لمستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد آل نهيان تمثل ذراع أبوظبي للنفوذ الأمني في العديد من البلدان الأفريقية والآسيوية، بما في ذلك موريتانيا.
وأبرز موقع intelligenceonline الاستخباري، الدور الذي تلعبه شركة “تيرمنالز هولدينج Terminals Holding” الإماراتية، والمتخصصة في أمن المطارات والموانئ، لتعزيز أهداف دبلوماسية أبوظبي الأمنية.
وقال الموقع إنه من أجل الحصول على موطئ قدم في العديد من البلدان الرئيسية لتعزيز أهداف دبلوماسيتها الأمنية، تعمل أبوظبي على تطوير شركة “تيرمنالز هولدينج”، وهي شركة طيران يسيطر عليها طحنون بن زايد وقد أمنت إدارة العديد من المطارات في الخارج.
وأشار إلى أن شركة Afroport، التي تدير مطار نواكشوط الدولي في العاصمة الموريتانية منذ عام 2018، هي شركة تابعة للشركة الأم “تيرمنالز هولدينج”، والتي هي بالأساس مشروع مشترك بين كل من مجموعة Airport Infrastructure Services Ltd وشركة الذكاء الاصطناعي الإماراتية Group 42 المملوكة لأبوظبي.
وأكد الموقع أنه في حين يظل هيكل المساهمة في “تيرمنالز هولدينج” سريًا، إلا أن تأثير شركة G42، التي يديرها طحنون بن زايد أصبح واضحا بداخل الشركة.
وأوضح أن “من المعروف أن G42 لها مشروعات مهمة في استخدام الذكاء الاصطناعي لأمن حركة الطيران، وأنتجت G42 Smart nations وهو برنامج جرى اختباره خصيصا لتأمين “إكسبو دبي 2020″، ولها أيضا مشروعات مشتركة مع ADQ القابضة التابعة لصندوق أبوظبي السيادي.
وأضاف الموقع أن السيطرة على المطارات، “توفر للإمارات فرصا ذهبية لإنشاء قنوات تأثير دبلوماسي واقتصادي بتلك المناطق المهمة لتعزيز نفوذ أبوظبي المشبوه إقليميا”.
تقدمي