الزهرة أنفو : رفض ختار ولد الشين، الأخ الشقيق للناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين، محاولة بعض المحرضين “إفساد القضية”، داعيًا إلى التهدئة والابتعاد عن التصعيد.
وقال ولد الشين خلال نقطة صحفية أمام مستشفى الشيخ زايد، حيث يرقد شقيقه، إنه تسلم البارحة تقريرًا من الأطباء المشرفين على التشريح تضمن عبارات لم يفهمها، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يرافقه محاميا ليشرح له تلك العبارات.
وأضاف: “أنا لست متعودا على هذا النوع، ولم يسبق أن دخلت أي مفوضية في حياتي، وكانت هنالك عبارات يجب أن يشرحها لي المحامي، وهذه العبارات أزعجتني نظرا لقلة فهمي”.
وأكد ولد الشين أنه تلقى شروحات البارحة أوضحت له التقرير، وأضاف أن “ذلك تم بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية والوزير الأول، أكدت له أنه لن يحدث أي شيء يشوش على القضية”.
ولد الشين كان يتحدث وسط حشود من الناشطين والمواطنين، قال يخاطبهم: “أطلب من الجميع مغادرة المستشفى، وترك شخص واحد مع جثمان الصوفي”، مؤكدا أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لتحديد موعد كان الصلاة على الجثمان.
وفيما كان بعض الحاضرين يعترضُ على حديث ختار ولد الشين، قال الأخير: "أنا لستُ خائفا ولم أتعرض للتهديد، ولكنني مواطن موريتاني، ولن أرتكب أي خطأ في حق أي إنسان، ولن أتحول من مظلوم إلى ظالم".