السياسي المحنك والاداري المتمرس صاحب الايادي البيضاء والبصمات المضيئة في السياسة والادارة .
محمد الامين ولد مولاي الزين يمتلك العديد من الصفات والمؤهلات التي يندر ان تجتمع في رجل واحد فهو متواضع يوزع الابتسامة على كل المترددين على مكتبه اومنزله ويبذل قصارى جهده في سبيل انجاز مهام المواطن عندما كان يعمل في وظائفه الادارية المعروفة وماتزال تلك الصفات تلازم الرجل بعد تقاعده لانها جزء من شخصيته ووجوده وقد خدم وناضل في حزب الانصاف بكل اخلاص ودون اي تقصير وكانت له قواعد شعبية جمعها حوله برصيده الاخلاقي الرائع وحبه لوطنه وشعبه ونظرا لذالك فقد حق للرجل ان ينضم الى قافلة المنتخبين الوطنيين من موقعه السياسي في انواكشوط الغربية عمدة لتفرغ زينه اونائبا على اللائحة الوطنية فالجهود التى اسداها الرجل يجب ان تقابل بالتقدير وذالك بوضعه في مكانه الصحيح الذي يستحقه كرجل وطني بامتياز يتحلى بروح تشاركية واجتماعية عالية وكاحد كوادر الادارة الاكفاء الذين يحتاج البلد الى الاستفادة من خبراتهم ان لم يكن في الادارة فعلى الاقل في البلديات اوالنيابيات .
ويعد السياسي والاداري محمد الامين ولد مولاي الزين احد اكبر داعمي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والمتشبثين ببرنامج تعهداتي وقد ظل منافحا ومدافعا قويا عن البرامج الطموحة التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية ويحظى الرجل بقبول واسع من كل فئات المجتمع مماجعله وسيطا مهما لاصلاح ذات البين لانه احد دعاة الوئام والانسجام واللحمة الاجتماعية ويتمتع الرجل بعمق اجتماعي متشعب يشمل كافة انحاء الوطن وله صيت ذائع في التواضع والبذل والبشاشة وحسن المعاملة لذالك كان طبيعيا ان ترتفع الاصوات من تفرغ زينة وغيرها للمطالبة بترشيح الرجل تقديرا لما بذله من عمل رائع خدمة لهذا الوطن وللاستفادة من خبرته في مجال تسيير الشأن العام وقربه المألوف من كل المواطنين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم .
احمدسالم ولد التباخ صحفي باذاعة موريتانيا
رئيس مجموعة السبيل الإعلامية