الزهرة أنفو : أعلن الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون طي صفحة الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وعبرا عن رغبتهما في مواصلة "تعزيز التعاون الثنائي".
وبحسب الرئاسة الفرنسية فإن الرئيسين أجريا أمس مكالمة هاتفية أنهيا من خلالها "سوء التفاهم" الحاصل مؤخرا على خلفية قضية الناشطة الجزائرية الفرنسية أميرة بوراوي، التي تمكنت من دخول فرنسا رغم صدور قرار يمنعها من مغادرة الجزائر، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية "عملية إجلاء سرية وغير قانونية" واستدعت سفيرها في باريس سعيد موسي للتشاور.
ووفق بيان للإليزيه فإن تبون أبلغ نظيره ماكرون خلال الاتصال الهاتفي الذي تطرق لعديد القضايا، ب"عودة السفير الجزائري إلى فرنسا خلال الأيام المقبلة".
ومن جانب آخر أوضح بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، أن المكالمة الهاتفية بين رئيسي البلدين سمحت "بإزالة الكثير من اللبس"، وأكد خلالها الطرفان على ضرورة تنفيذ "إعلان الجزائر الذي أبرم بين البلدين خلال زيارة الرئيس ماكرون" للجزائر شهر أغسطس الماضي.
كما سمحت المكالمة الهاتفية بين الطرفين كذلك "ببحث سبل تقوية وتعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك زيارة الدولة المقبلة" التي سيؤديها رئيس تبون إلى فرنسا شهر مايو المقبل.