في خضم آخر التطورات والتي تناولتها وسائل الاعلام خلال الأيام القليلة الماضية يطيب لنا نحن أبناء الخليفة الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي، أن نعلن للرأي العام بعض تفاصيل مجريات الأحداث ونعلن عن موقفنا الموحد منها تماشيًا مع قناعتنا بأهمية توضيح بعض الأمور التي اكتنفت مسار التفاوض حول الخلاقة العامة وما نعتبره تكليفًا بهذه المكانة الكبرى.
ونود في البداية التذكير بما لعبناه من أدوار محورية طالت جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في حاضرة النيمجاط، هذه الأدوار التي لم تثنينا عنها العقبات ولا العراقيل واستمرت بوتيرة متسارعة لعب كلٌ منا دوره فيها بكل تفان وجدية وإخلاص.
لم ندخر أي جهدٍ في إصلاح ذات البين في سبيل تفاهم شامل يخدم المصلحة العامة ويذلل الصعاب ويتوخى الموضوعية في الطرح والنجاعة في المقاصد، إلا أن أمورًا واجهتنا حالت دون ذلك وفي مقدمتها التقاعس بل التخلي أحيانًا من قبل الحكومة عن دورها المحوري في حسم الأمور بحزم وجدية، إضافة إلى وجود عناصر ضمن لجنة التسوية المنتدبة لها ميولٌ واضح ومواقف مسبقة أبعدت الحياد والموضوعية من دائرة عملها، ولعل آخر تجليات تلك العراقيل الاتفاق الموقع بأيام قليلة قبل الموسم السنوي للعام الحالي والذي تبنته جميع الأطراف وباركته الإدارة المحلية ووعدت بتنفيذه حرفيًا، غير أن مزاج أحد الإخوة وإعلانه لرفضه في اللحظات الأخيرة جعله يرمى في سلة المهملات ويترك موسم ديني وثقافي بهذا الحجم من الأهمية في مهب الريح.
وانطلاقا مما سبق وإعتمادا على العديد من المعطيات قد لا يتسع المجال لسردها فإننا في أسرة الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي نعلن للجميع تجميد كامل أنشطتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة مع الابقاء على الأدوار الخيرية لجمعية الشيخ آياه الخيرية والله ولي التوفيق
الناطق الرسمي بإسم أسرة أهل الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعد بوه ورئيس جمعية الشيخ آياه الخيرية
الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه.