الزهرة أنفو : انطلقت صباح اليوم جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ضمن الأيام المخصصة لذلك
القاضي خلال الإستجواب سأل الرئيس السابق عن صفقة عمارة ولد الخرشي المحاذية لدار الشباب القديمة
ولد عبد العزيز ردا على السؤال قال أن العمارة أراد مالكها بيعها وتم الإتفاق معه على شرائها ووضعت لافتة حزب سياسي على واجهتها الا ان مشاكل جرت فى موضوع الصفقة وطلب المالك إلغائها وجري ذلك
القاضي أشار الى الرئيس السابق أن منصب رئيس الجمهورية يمنع عليه ممارسة التجارة وأن الأسرة الكريمة لا تمارس التجارة فكيف حصل على هاذه الأموال الطائلة
ولد عبد العزيز قال أنه لا يملك شركة شخصية، وأن الأموال جائت عن طريق هدايا فى مناسبات دولية واجتماعية
وذكر أن موضوع الأموال موضوع معقد وتفاصيله يدخل فيها أشخاص لا يريد ذكرهم على الملأ ،ولكن اذا أصر القاضي فهو مستعد لذكر التفاصيل
وأضاف أن ثروته معلن عنها وفى مناسبات عدة
القاضي سأله أيضا عن "شركة تقشير الأرز والعلف الحيوانية "التى تعود ملكيتها الى أسرته، ومبلغ 2.5 مليون دولار موجود فى حساب خاص به
الرئيس السابق قال أن شركة تقشير الأرز تعود ملكيتها بالشراكة مع المرحوم أبنه أحمد ولد عبد العزيز وشركاء آخرون
وبعد وفاة المرحوم أحمد طلب أحد الشركاء منه تولي إدارة الشركة الا انه رفض لأن القانون لا يسمح له كرئيس للبلاد بإدارة شركة
وقال أيضا أن الأموال الموجودة فى البنوك من ضمن هدايا مقدمة من أصدقاء ورؤساء و لا يريد الغوص فى تفاصيل ذلك
وانه كان يودع أموال عند أشخاص يثق بهم من أجل تسوية أمور خاصة وانه لم يقدم ابدا أموال لصهره من أجل التجارة
ولد عبد العزيز ضمن الحديث عن ممتلكاته ذكر أنه اشترى 50 سيارة من نوع هايليكس فى احدى الحملات السياسية مما أثار استغراب القاضي الذى قال له "أنت تملك 84 سيارة منها 50 سيارة دفعة واحدة ..الا ترى أن حتى الفارق كثير