الزهرة أنفو : طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا السلطات بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في وفاة المواطنين عمر جوب، والذي توفي عقب توقيفه من طرف الشرطة في مقاطعة السبخة ليل الاثنين، ومحمد الأمين ولد صمب والذي قتل ضحى الثلاثاء إثر إصابته برصاصة في مدينة بوكي بولاية البراكنة.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنه ضرورة اتخاذ كل ما يلزم من تدابير لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
ودعت اللجنة كل الفاعلين السياسيين وقادة الرأي إلى التعاون من أجل تعزيز اللحمة الوطنية والعمل من أجل تحقيق المزيد من السكينة والطمأنينة، كما طالبت الشباب وكل المشاركين في حراك الشارع بالهدوء وتجنب التوتر.
كما أدانت اللجنة بشدة كل دعوات الكراهية والخطابات الرامية إلى استغلال الأحداث التي شهدتها بعض المناطق مؤخرا بهدف إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وعبر رئيس اللجنة الأستاذ أحمد سالم بوحبيني عن سعادته بحضور عدد من ممثلي المجتمع المدني وشخصيات وطنية مستقلة إلى مقر اللجنة في نواكشوط لإثراء النقاش حول كل ما يتعلق بحماية وترقية حقوق الإنسان في البلد.
وأكد أن اللجنة ستظل مستعدة لمثل هذه النقاشات الهامة، باعتبار أن كل المسائل تعتبر حقوقية وحلولها قانونية.