لا دموعَ لانها جفت !
ليست مناسبة لذرف الدموع
إنها ذكرى صمود امة تأبى الذوبان ..
عصية على الزوال ..
كم من دولة لفها ثوب العدوان الدولي على العراق ؟
الم يكن العدوان الدولى هو الذي انبثق من سايكس” بيكو “
الم يكن هو الذي هجر المواطنين الاوربيين من بلادهم عنصرية وبغضا لليهود وحرمانا لهم من مواطنهم الاصلية فى فرنسا وبريطانيا وغيرها ؟
اليس الاولى بابريطانيا التي صممت وعد بلفور ان تحتفظ بمواطنيها هي وغيرها من الدول الاوربية ؟
بلى كان الاولى بهم ان لايمارسو العنصرية ضد مواطنيهم وان لا يهجروهم إلى فلسطين ظلما للفلسطينيين
اليس غريبا ان تكون قضية المواطنين الاوربيين المحشورين فى فلسطين هي سبب كل الحروب المعاصرة في المنطقة العربية ؟
من 1948 وحتي …..
إنه نفسه العدوان الدولي ضد العراق 1991إلي 2003
في عيد الاضحى -عيدنا
بعد ان فشلت ازيد من سبعين دولة فى إخضاع العراق الذي تطور بشكل اخاف الصهاينة تحول العدوان العسكري الدولى إلى حصار ظالم لكن العراق الثمين الامين الوفي ظل صامدا ، تحرسه إرادة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
في عيد الاضحى – عيدنا !
وبعد ان فشلت الحرب وفشل الحصار فى إخضاع العراق؛ قام الجبناء واذنابهم بتنفيذ اقبح ما فى اجندتهم الخبيثة حيث غدروا بالقاىد صدام وهو اسير عندهم
فتكوا برمز الإباء والصمود و العزة والجلال
تباهوا بقتل اسير!
تجبرا وغرورا كنا نحن مذن نمذوذله ونغذيه بايادي قادتنا الذين قتل النفط ما بهم من سجايا ولقد يقتل الثري الثراء
لكن المقام لم يطب للسبعين دولة التي جلبها العاجز عن بناء اي قوة يحمي بها منزله فضلا عن عرين الامة
تداعى ابناء الشعب العربي العراقي الأبي ليخوضو اول مقاومة ذاتية في التاريخ
مقاومة هزمت السبعين دولة وحررت العراق رغم تسوره من قبل جيران كلحكوماتهم السياسية تولت عن نصرة الجار العراقي وتنكرت للدين والارحام والقيم
عيد عسير على الموريتانيين
كل مولود كان إسمه صدام
كل حرف كان مرسوما صدام
كل قصيدة هي صدام ..
كل فنان شدى كان صدام
وإلا لما شدا الفنان الخليفة ولد ايدة بهذه القصيدة التي ترسم ملاحم البطولة العراقية الأبية في تناغمها مع وعد من شنقيط
شعب العروبة أين المجد والحسب
ام الحروب من العراق تلتهب
اين الكلام وأين الفعل يتبعه
اين الضمير واين الحسن والغضب
عار عظيم وإلطاخ ومفسدة
كون الجيوش إلى الإفرنج تنتسب
جيش من الكفر يغزونا برغبتنا
أين الحماة و أين السادة النجب
تبا وبعدا لقارون وثروته
يوم النزال إذا ما الحرب تنتشب
قائدنا أسد والحرب تعرفه
ليث جسور وضرغام له نشب
صدامنا ابدا ارواحنا نعش
تفدى الهمام إذا ما القوم قد هربوا
شمس العروبة من بغداد تحرقنا
منها الضياء وفيها العز و النسب
ياقلعة من قلاع المجد صامدة
شنقيط بحر من الثوار يطرب
الله اكبر هذ القدس مسلمة
ارض جريح بها الأعداء تغتصب
شعبا نبيلا وتاريخا برمته
نخلا وفيرا وحتى التين والعنب