أشار الضابط اليوناني المتقاعد ستافروس أتلامازوغلو، إلى أن هجوم الجيش الروسي المتوقع شرق أوكرانيا سيدمّر ما تبقى من القوات الأوكرانية، ويمنع أي محاولة لتقدمها.
ونقل موقع 19fortyfive عنه قوله: "منذ بداية يونيو شنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا واسع النطاق شرق وجنوب أوكرانيا. وردا على ذلك، نظمت القوات الروسية دفاعات قوية أدت إلى تعطيل تقدم الألوية الأوكرانية المجهزة بالأسلحة الغربية".
وأضاف أنه إذا أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات قوامها 100 ألف جندي بشن هجوم مضاد على قوات كييف من الشرق، فإن هذه القوات ستقصم ظهر الأوكرانيين وتعطّل بالكامل أي محاولة للهجوم على خطوط التماس.
وشنت قوات كييف هجومها المضاد مستخدمة أفضل أسلحة "الناتو" بما فيها دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" وصواريخ "هيمارس" الأمريكية، و"ستورم" البريطانية وغيرها، والتي حرقها الجيش الروسي عن بكرة أبيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن العدو لم يحقق أهدافه في هجومه المضاد، حيث تجاوزت خسائره 26 ألف قتيل وآلاف الجرحى، و1244 دبابة ومدرعة، وآلاف المدافع وعشرات الطائرات والمروحيات.
المصدر: نوفوستي