الزهرة أنفو : قال الدكتور محمد الأمين ولد الزامل رئيس قطاع مختبرات المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الاسماك إن الشواطئ الوطنية تمتد على طول أزيد من 720 كلومتر ولديها أنواع كثيرة من الأسماك، ولكنها على غرار كل المواد الغذائية تكمن أهميتها في تحقيق جودتها، وسلامتها الصحية.
وقال ولد الزامل في برنامج قناة الموريتانية "ساعة نقاش"، عطفا على محاور استيراتيجية تحدث عنها مدير القطاع، إن السلطات العمومية تولي أهمية كبيرة للمراقبة الصحية للمنتوج البحري، ولمناطق تكاثر الأسماك، ومن هذا المنطلق يعمل المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الاسماك والذي له مهام أساسية تتركز أساسا على مراقبة وتفتيش تشمل المنتوج البحري داخل البحر، وما هو مستورد، والاستهلاك الداخلي الذي تتم مراقبته بصفة دقيقة وجدية.
وأوضح الدكتور محمد الامين ولد الزامل أن المراقبة الصحية لابد لها من ضوابط تخضع لنظم عالمية، تستدعي مواكبة المكتب لهذه النظم العالمية، مؤكدا أن ذلك ما تم بالفعل، وتعزز في السنوات الأربعة الأخيرة، حيث تم تجديد اعتماد كل مخابر المكتب طبقا للنظام العالمي "إيزو 17025" سنة 2021، وتم اعتماد كل المخابر، وفي سنة 2022 تم تجديد اعتماد القطاع الفني الثاني للمكتب، وهو قطاع التفتيش الصحي طبقا لنظام "إيزو 17020" وهذين النظامين أساسيين من أجل إعطاء الثقة للمستهلك المحلي، وكذلك المستصدر الذي سيشتري المنتوج الموريتاني، لأنه يتم إصدار شهادات لكل منتوج، وهذه الشهادات إذا كانت ممنوحة من طرف هيئة معترف بها دوليا، تحظى بمصداقية كبرى، وهو ما يقوم به المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الاسماك. من تحليلات والتفتيش.
وختم ولد الزامل مداخلته القيمة بالقول، إن هذه الاصلاحات تعززت في هذه الحقبة، ناهيك عن التأطير وزيادة المستوى العلمي للكفاءات الوطنية والكادر البشري الذي يعمل في المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الاسماك.