الزهرة أنفو : لا يختلف اثنان على دور الجمارك في زيادة المداخيل. منذ عقد من الزمن حيث ارتفعت المداخيل من 55 مليار أوقية قديمة 2011 الى 120 مليار 2012 بدأ العدد يتصاعد حتى بلغ 300 مليار اوقية قديمة 2022 .
زيادة في المحاصيل لم تكن انتقائية و لا بالزبونية بل كانت نتيجة عصرنة الإدارة عن طريق ادخال نظام معلوماتي ًسودوان ً يوحد اسعار الجمركة التي كانت قبل 2012 على ميزاج رئيس المكتب حينها ظلت المدخيل تترواح مابين 44 مليار اوقية قديمة سنويا و 55 مليار اوقية منذ استقلال الدولة حتى 2012.
هنا قد بيتساءل البعض اين كانت تذهب هذه الاموال لكن المتابع لقطاع الجمارك يلاحظ انضباط في العمل يبدا تصاعديا من وكيل الجمارك الى العقيدً
سلوك التحصيل كانت بطريقة موحدة مما ادى ذلك الى ارتياح الزيناء لا احد يستطيع الطعن في ضريبة الجمارك التي يدفعا الغني والفقير حسب نوعية البضائع اتباعا لجهاز معلوماتي دقيق وشفاف بين هذا وذاك وفي ظل هذه الاصلاحات التي اثمرت عن زيادة مريحة لمداخيل خزينة الدولة انزعجت سماسرة وبعض من يحاول الانحراف عن ضوابط قطاع الجمارك فلجأ البعض الى وسائل اعلام ليهاجم هرم الجمارك بطريقة مبتذلة لم تكن مقنعة للراي العام من حيث المحتوى فكان التفاعل معها مختصر على مصدر الخبر فقط.
لمً يتم تداول الخبر اعلاميا بسبب التهجم الواضح الفاقد للمهنية واخلاقيات الصحافة مما يقوي فرضية ان يكون الخبر من طرف واحد.
من جهة اخرى يحاول جمركي استغلال بعض المواقع من اجل ترقيته مع انها قدً تكون مستحقة مع احترمنا للجهة المسؤولة عن الترقيات لكن سلوك الجمركي قد تكون اخرت ترقيته مما يزيد الامر تعقيدا كذلك تسجيل بعض الصوتيات منسوبة اليه تهاجم القطاع واستغلاله لوسائل اعلام لم يدرك انها اكثر ضرها من نفعهاً ليس العيب أن يطالب الجمركي بحقه حسب ضوابط واخلاقيات قطاع الجمارك لكن العيب الخروج على اخلاقيات قطاعه.