الزهرة أنفو : احتضنت العاصمة نواكشوط اليوم يوما ثقافية منظما من قبل زاوية عبد الرحمن الركاز لإحياء التراث الثقافي فا حول "دور المحظرة الموريتانية في نشر الثقافة الإسلامية"، وذلك ضمن الأنشطة المخلدة لنواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي"، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وفي كلمة له بالمناسبة رحب رئيس الزاوية الأستاذ محمد المامون محمد الغيث بالضيوف والمحاضرين، وبالأمين العام للجنة.
واستعرض رئيس الزاوية دور المحظرة، والأثر الكبير لعلماء موريتانيا في مختلف مناطق العالم.
ووجه رئيس الزاوية طلبا للسلطات المحلية، وللقائمين على صياغة مناهجنا التعليمية بضرورة زيادة حصص السيرة النبوية في برامج تعليمنا وخصوصا مرحلة الابتدائية .
وتطرق رئيس الزاوية للأحداث الجارية في فلسطين مؤكدا اعتزازهم في الزاوية بموقف موريتانيا قيادة وشعبا من الأحداث، وداعيا حضور الحفل إلى قراءة الفاتحة ترحما على الشهداء في فلسطين.
من جهته الأمين العالم للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد سيدي عبد الله، قال إن حضور هذه الزاوية في الأنشطة المخلدة لنواكشوط عاصمة للثقافة أمر وارد وجلي.
وأشاد بدور الزاوية وبمكانة المحظرة ودورها القائم في ترسيخ ونشر الثقافة الإسلامية.
وبعد الكلمات الرسمية قدم الدكتور محمد الصوفي ولد محمد الأمين عرضا مفصلا حول المحظرة ودور علماء موريتانيا في نشر الثقافة الإسلامية.
وعقب على العرض الوزير السابق الفقيه لمرابط ولد محمد الأمين.
وشهد الحفل منح تكريم للدكتور محمد محمود ولد أحمد جدو ولد باب على جهوده في مجال الصحة وتوفير قوافل صحية وعلاجات لعدد من المواطنين.