مبدأ المكافأة و العقاب مھم في الحكم على مساھمات الاطر وتفعيله، ففي الآونة الأخيرة ساھم في تحسين أداء الحكومة و ترشيد امكانية البلد، و لا يمكن لأي ناقد أن يعتبره تصفية للخصوم و لا دعم لفريق ضد فريق و من الملاخظ منذ إشراك الوزير المختار ولد اجاي في الحكومة الأخيرة أن منابر و صفحات بعضھا -- يٌفترض في-- انه من قلاع النظام تشن حملة شرسة تستخدم فيھا نجاح الرجل في مھامه التي كلف بها على انھا خارجة عن إرادة و فلسفة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ،و الحقيقة أن الإطار و الوزير تفرض عليه و ظيفته تقديم الأصلح و الأشمل و الأعمق لرئيس الجمهورية من تعھداته و التزاماته للشعب ، و كذالك ما يميز مساھمته في تاريخ الإنجاز للبلد الذي منحته اغلبيته ثقتھا و دعمت مشروعه الوطني الرائد .
صحيح أن تقديم الحلول للمشاكل المطروحة و المبادرات الناجحة التي ميزت الفترة الأخيرة التي التحق خلالها الوزير بفريق الرئيس تشكل علامات مضافة كانت صدفة ام أنها كانت مساھمة من الوزير فھي في مجملھا تدخل في الجانب المضيئ و الجاد من برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
و تلبي تطلعات الشعب و تنال مباركة اغلب النخبة الباحثة عن حلول شافية للمشاكل المطروحة و من موھبة و كفاءة الوزير ولد اجاي أن يحسب له صدق نصحه للرئيس و توفيق اقتراحاته التي أحدثت نقلة رادعة في تسيير الشأن العام و أظھرت جدية و نجاعة تنفيذ مبدأ المكافأة و العقاب الذي ھو في حد ذاته من بين مرتكزات و تعھدات رئيس الجمهورية لذا وجب التنبيه/
احمد ابراهيم اطفيل المدير الناشر لموقعي الفتاش الإخباري و جول انفو