بالرغم من كافة المراحل التأسيسية التي مر بها ساسة مجتمع لحراطــين بهدف الانعتاق وتوعية المجتمع ووصولا الي قانون تحريم العبودية و المراحـــل التـي بعده وما اتخذته الأنظمة المتعاقبة من إجراءات مصاحبة فان الدور الطلائـــــعي الذي قام به المناضل بيرام الداه اعبيد من اجل توعية المجتمع والنهوض بـــــه لحاضرتعايشي سلمي ومستقبل امن بكل ابعاده من اجل نهضة البلاد يبقي هــــو الحل الوحيد.
فلقد ظلت الحكومات تعمل علي التهدئة عن طريق التعيينات والمكارمات، الا ان الرجل ومن حيث لايدرك البعض ارسي أساسا للتعايش قوامه ان يعترف كل بواجباته وان يعلم حقوقه، كما كان للزيارات الميدانية والاتصال المباشر بالمواطنين ووصف الظروف القاسية التي يعانونها الأثر البالغ في كل الإنجازات التي اتخذتها الدولة بدءا بالترسانة القانونية والإصلاح العقاري وانتهاء ببناء المدارس والسدود والمستوصفات وتعميم الحالة المدنية ،التامين الصحي وانشاء وكالة تازر،و أخيرا وضع الخطوات الاولي من اجل تأسيس المدرسة الجمهورية
بهذا يكون الرئيس برام الداه اعبيد قد رسم للوطن طريقا مستقلا مستقيـــــــما لارجعة فيه مهما تغيرت مواقف الأشخاص منه.
الرئيس بيرام الداه اعبيد صاحب القضية ،رغم ماتلقاه من نكبات كبيرة وضغط نفسي حيث تخلي كل المناضلين الكبار وحتي رفاق دربــــــــه المؤسسين عن مشروعه العظيم ،ظل شامخ الراس عالي الصوت نريد الحريــــة نريد ان نعيش بســــــلام وامان ،بيرام لا يريد الوظائف بيرم له قضية واحدة أن يـتســـــــاوي المواطنون في خيرات بلدهم ماديا ومعنويا.
ادام الله عز الوطن وعاشت موريتانيا آ منة مطمئنة.
احمد إبراهيم اطفيل
المدير الناشـرلموقع الفتاش