قال رئيس منظمة الشفافية الشاملة السيناتور السابق محمد ولد غده إنه خرج من السجن قبل يومين بحرية مؤقتة من أجل أن يراقب عن كثب إجراء الخبرة الفنية التي حكمت بها المحكمة حكما تمهيديا.
وأضاف ولد غده في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن رئيس المحكمة أخبره أثناء وجوده بالسجن أن من حقه حضور المعاينة الميدانية التي سيجريها الخبير المنتدب لجرد ما أنجز فعلا في صفقة التراضي، وذلك قبل النطق بالحكم النهائي.
وأكد ولد غده في تدوينته أن المنظمة التي يرأسها "ستستأنف إصدار التقارير التي تكشف النهب وتفضح أهله دون محاباة أو تمييز بين المتورطين حتى ولو كلف الأمر عدة شهور من السجن مقابل كل تقرير".
وذكر ولد غده بأنه سبق وأن رفض عدة عروض في الأشهر الماضية بمنحه الحرية المؤقتة، وذلك لخوفه من أن يتوقف الملف، أو يضيع في أروقة المحكمة كما جرت العادة.
وختم ولد غده تدوينته بالقول إن "الفساد سرطان فتاك أصبح يهدد كيان دولتنا بعد أن حولها إلى دولة هزيلة ومعرة بين الدول".