.jpeg)
الزهرة أنفو: في ظل حكومة الشباب و في زمن كثرت فيه الأوبئه و أصبحت الرقابة الوبائيه و الفحوص الفيروسيه فيه محل اهتمام، يأتيكم مدير جديد تم تعيينه حديثا على المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحه و أول ما يقوم به هو التخلي عن طاقم الرقابه الفيروسيه الذي عمل طيلة السنوات الماضيه بجد و اجتهاد و كدِّ على محاربة أوبئة الضنك، و الحمى النزيفيه و الأنفلونزا و ثم جائحة كورونا التي اجتاحت بلادنا في الآونه الأخيره.
أول ما قام به هذا المدير في ظل مأمورية الشباب هو التخلي عن خيرة شباب هذا الوطن وفسخ عقودهم بصفة غير لائقه و بدون سابق إنذار.
في نفس اليوم الذي تعلن منظمة الصحه العالميه عن تخوفها من بداية وباء فيروسي جديد يقوم هذا المدير بطرد جميع الطاقم الذي يعمل في مختبر فيروسات الحمى النزيفيه و الأنفلونزا و قسم التسلسل الجيني للفيروسات.
و من المؤسف أنه بعد هذه الخطوة الظالمه، أول ما قام به "هامباتي با" هو التعاقد بدافع الزبونيه مع آخرين ليست لديهم أدنى خبره في هذا المجال.
فبدل أن يتم التقدم و التطور كما يحدث في العالم الآخر ها نحن نعود إلى الوراء بقطاع الصحه. ويكفي من سذاجة هذا الموقف أنه سبق أن اعترف أمام عمال المعهد أنه لديه معارف و أقارب سيسعى لتعيينهم ويبدو أن هذا الأمر تطلب قطع أرزاق موظفين كانوا يعملون في المؤسسة للأسف الشديد ، ليستمر التخلف و الظلم في هذه البلاد.
سيدي الوزير، وزير الصحه نتمنى منكم أن تنصفوا هذا الكادر البشري الذي أفنى سنوات شبابه و ذروة عطائه في سبيل الرفع من مستوى الصحة في بلادنا، ويتم اليوم رميهم في الشارع بصفة أقل ما يقال عنها أنها مُهينة.
